معاناة ايتام بلدة غباغب بريف درعا الشمالي في ظل غياب المؤسسات الكافلة والحصار والفقر

معاناة ايتام بلدة غباغب بريف درعا الشمالي في ظل غياب المؤسسات الكافلة والحصار والفقر :

أفاد عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية "نضر الدوس", أنه بعد حصار بلدة غباغب من قبل قوات النظام منذ اكثر من اربع سنوات وغياب كامل للمنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية عن تقديم الدعم وإزدياد الفقر بين أهالي البلدة ومنع كفالات الآيتام أسوة بالبلدات والمناطق الآخرى .

اطلق مكتب كفالة الآيتام التابع للمجلس المحلي الثوري لبلدة غباغب حملة لكفالة الأيتام تحت عنوان " صرخة يتيم" .

وحسب تصريح للسيد " " رئيس المجلس المحلي للبلدةعماد الحسين " الحملة تهدف لكفالة 300 طفل يتيم من أبناء بلدة غباغب في ظل غياب المنظمات وفقدان المعيل والحصار الجائر من قبل ميليشيا النظام "
وأردف السيد " عماد الحسين" " أن الحملة ستستمر من خلال جمع التبرعات النقدية من فاعلي الخير وأهالي البلدة لحين استكمال المبلغ المطلوب "

وقال السيد :محمد السويدان
مدير مكتب كفالة الأيتام ان المكتب لديه احصائيات كاملة عن عدد الايتام وأن المكتب يعجز عن تقديم كفالات لهم لصعوبة جمع المبالغ المالية
" ونحن نستصرخ ضمائر الاهالي لسد حاجة الأيتام في ظل هذه الفاقة اللتي تمر بها بلدة غباغب "

بلدة غباغب والواقعة شمال محافظة درعا يبلغ عدد سكانها اكثر من 25 الف نسمة ومن اوئل البلدات السورية اللتي تحررت من سيطرة ميلشيا النظام ليحاصرها النظام بشكل كامل في عام 2013.

المكتب الإعلامي