بيان صحفي حول المجازر الاخيرة لنظام و مبادرة الابراهيمي

2012-12-24

لا زال النظام الاسدي المجرم يوغل في دماء السوريين و يقوم بارتكاب الجرائم المُمنهجة الطائفية يوماً بعد يوم و إن ما حدث في كل من حمص و ريف حماة بالامس و اليوم هو من الدلائل الكبرى على اجرام هذه النظام و وحشيته فقد قام النظام المجرم بالامس و عن سابق الاصرار و التخطيط بارتكاب مجزرة كبرى في مدينة حلفايا بريف حماة حيث قام النظام بمحاصرة المدينة و منع الطحين من الوصول اليها لمدة ثلاث ايام و بعد انقضاء هذه الايام و عندما سمح بدخول الطحين و بدأ مخبز البلدة بالعمل و تجمع أكثر من 500 شخص للحصول على لقمة العيش و قوت اولادهم بادرت عصابات الاسد الى قصف هذه الفرن مخلفة مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 90 شخص بينهم نساء و أطفال و شيوخ إضافة الى عشرات الجرحى و قد قام النظام المجرم بتكرار هذا العمل الشنيع اليوم في مدينة تلبيسة في حمص المحتلة حيث قام بقصف فرن الخبز فيها عند ساعة الذروة و تجمع الناس للحصول على قوتهم اليومي فيما يدل على انها سياسة بربرية إجرامية ممنهجة.
كما و سجلت تنسيقيانتنا في مدينة حمص المحتلة استخدام النظام لسلاح كيماوي حيث تم تسجيل قصف بغازات سامة لم تعرف ماهيتها بعد ليتجاوز نظام الاجرام الاسدي بذلك كل الخطوط الحمراء في ظل صمت دولي مخيف و متآمر على دماء الشعب السوري .
في ظل كل هذه الجرائم الكبرى بحق الشعب السوري يخرج علينا المبعوث الدولي لما يسمى السلام في سوريا الأخضر الابراهيمي بمبادرات هزيلة تجعل القتلة وعلى رأسهم مجرم الحرب بشار الاسد جزءاً من مبادرة الحل في سوريا و جزءاً من حكم سوريا المستقبلي في استخفاف واضح بدماء الشعب السوري و تجاهل لكل ما ارتكب بحقه من انتهاكات و جرائم يندى لها جبين البشرية من هذه العصابة الارهابية ، و اننا في اتحاد تنسيقيات الثورة السورية نؤكد رفضنا القاطع و النهائي لمثل هكذا مبادرات أو حلول تجعل المجرم و الضحية على حد سواء و نؤكد لهذا النظام المجرم أنه إن أفلت مؤقتاً من يد العدالة الدولية فان العدالة الالهية قادمة إن شاء الله لتقتص لدماء الشهداء و آهات الجرحى و دموع الثكالى .

الرحمة للشهداء و الشفاء للجرحى
 عاشت سوريا حرة ابية 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية