اعطال في شبكة الكهرباء تؤدي لحرائق وسط العاصمة دمشق

2014-11-12

بعد المعارك الدائرة في حقل الشاعر بريف حمص أصبح من الصعب على النظام تأمين حاجته من مادة الفيول التي يعتمد عليها في توليد الكهرباء مما انعكس على العاصمة دمشق وأدى لزيادة ساعات التقنين في الكهرباء إلى أربع ساعات انقطاع يليها ساعتين فقط بكهرباء , وبعد أن كانت الكهرباء لا تنقطع ليلاً أصبح التقنين ليلاً نهاراً .
واستمر الوضع لأكثر من عشرة أيام ليتحسن منذ يومين في دمشق ولكن مع مشاكل كثيرة في التيار الكهربائي فأحياناً تكون الانقطاعات متكررة أو يكون الجهد عالٍ جداً مما يؤدي إلى تعطل الأدوات الكهربائية كما حصل في حي كفرسوسة الدمشقي بحسب ما أفادت به تنسيقية كفرسوسة .
وتعود الحرائق لدمشق بسبب التمديدات الكهربائية القديمة في معظم الأحياء القديمة من المدينة ليتصاعد الدخان اليوم من منطقة المناخلية في حي العمارة كما أفاد تجمع شرق دمشق وليرصد مكتب دمشق الاعلامي الدخان المتصاعد من منطقة ركن الدين والذي يعتقد أنه حريق في أحد المحالات التجارية .
ومن الملاحظ ان سيارات الاطفاء لم تغادر شوارع دمشق في اليومين الماضيين وترافقت في كثير من الأحيان مع مرافقة أمنية وإطلاق رصاص ,كما أفادت تنسيقية باب سريجة في الأمس بمرور عدة سيارات إطفاء من ساحة المرجة وإطلاق رصاص عشوائي لفتح الطريق مما أدى لانفلات الرشاش من يد أحد العناصر لتصيب طلقة منخفضة إحدى السيارات المدنية في وسط ساحة المرجة .
إن عدة مؤشرات ظهرت مؤخراً على انهيار وشيك للنظام وخاصة في بنيته التحتية يترافق دوماً مع حديث عن تهدئة وحل سياسي وإيقاف النار على الجبهات ريثما يستعيد الأسد عافيته بمعاونة أحد حلفائه ولعل مؤشر الاقتصاد المنهار منذ أشهر ولعل وصول سعر صرف الليرة السورية إلى عتبة المئتين رغم التدخلات المتكررة من المصرف المركزي هي الضوء الأحمر في عمر النظام .
الصورة للدخان المتصاعد اليوم من ركن الدين بكميرة مكتب دمشق الاعلامي

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية