"بين الصمود و الحاجة "هجرة شباب الساحل

2014-11-22

كثرت في الفترة الأخيرة هجرة شباب الساحل من  مناطق ريف اللاذقية إلى بلدات و مدن أخرى خارجها   بعضهم قاصدا  تركيا و بعضهم الأخر  هاجرا بعيدا عنها   و ذلك  إلى  دول  أوربية أو عربية  .

يتحدث أعضاء اتحاد تنسيقيات الثورة عن  مجموعة  عوامل و أسباب  دفعت الشباب   إلى الهجرة مؤخرا و منها  أن  المقاتل لا يجد أي دعم مالي  و خاصة لعائلته  إذ  لا  يستطيع  تدبير أمورها  و ذلك لنقص العون المالي الذي يتلقاه المقاتل     وذلك في حال  حصوله عليه فهو لا  يتجاوز 10 ألاف ليرة سورية و هي لا تكفي لسد حاجات الحياة الأساسية.

ومن تلك الأسباب  التي دفعت مقاتلين و شباب من ساحل سوريا  إلى الهجرة بعيدا هي أهمال القادة العسكرين لتلك المناطق  خاصة مع توقف  القتال فيها  و عدم توزيع الغنائم على المجاهدين   حيث لم  يتم توزيع  غنائم معركة كسب الأخيرة .

ويضاف إلى تلك  الاسباب انسحاب فصائل عن المعارك  -محسوبة على الثوار-   دون أي سبب  أو مبرر  و ذلك فقط لتسكين تلك المناطق و أخراجها من دائرة الإشتباكات  والتصادم  مع قوات النظام  واضعاف تلك الجبهات . 

هذه الأسباب دفعت مقاتلين هذه المناطق  إلى  الإلتفاف للبحث عن لقمة عيشهم و عائلاتهم  و الهجرة  إلى مناطق أخرى خارح قرى وبلدات الساحل    فبعض المقاتلين  اضطروا و كما حدث منذ يومين   -لفصيل عسكري  من الساحل-    مبايعة فصائل أخرى    خارج مناطقهم    حيث قام فصيل من الساحل بالانضمام إلى   تنظيم الدولة   بسبب الأسباب السابقة  .

ورغم كل تلك الأسباب إلا أن ناشطوا الاتحاد قالوا أن  مازال هناك  أبطال حقيقيين في الساحل يدافعون عن  المناطق المحررة و يسدون الفراغ الحاصل  بسبب  الهجرة الفردية أو الجماعية,   حيث تمكن هؤلاء المرابطين منذ أسابيع من صد هجوم لشبيحة الأسد في معركة دورين  و كبدوا عناصر الأسد  خسائر كبيرة .

 

المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية