"بين الصمود و الحاجة "هجرة شباب الساحل
كثرت في الفترة الأخيرة هجرة شباب الساحل من مناطق ريف اللاذقية إلى بلدات و مدن أخرى خارجها بعضهم قاصدا تركيا و بعضهم الأخر هاجرا بعيدا عنها و ذلك إلى دول أوربية أو عربية .
يتحدث أعضاء اتحاد تنسيقيات الثورة عن مجموعة عوامل و أسباب دفعت الشباب إلى الهجرة مؤخرا و منها أن المقاتل لا يجد أي دعم مالي و خاصة لعائلته إذ لا يستطيع تدبير أمورها و ذلك لنقص العون المالي الذي يتلقاه المقاتل وذلك في حال حصوله عليه فهو لا يتجاوز 10 ألاف ليرة سورية و هي لا تكفي لسد حاجات الحياة الأساسية.
ومن تلك الأسباب التي دفعت مقاتلين و شباب من ساحل سوريا إلى الهجرة بعيدا هي أهمال القادة العسكرين لتلك المناطق خاصة مع توقف القتال فيها و عدم توزيع الغنائم على المجاهدين حيث لم يتم توزيع غنائم معركة كسب الأخيرة .
ويضاف إلى تلك الاسباب انسحاب فصائل عن المعارك -محسوبة على الثوار- دون أي سبب أو مبرر و ذلك فقط لتسكين تلك المناطق و أخراجها من دائرة الإشتباكات والتصادم مع قوات النظام واضعاف تلك الجبهات .
هذه الأسباب دفعت مقاتلين هذه المناطق إلى الإلتفاف للبحث عن لقمة عيشهم و عائلاتهم و الهجرة إلى مناطق أخرى خارح قرى وبلدات الساحل فبعض المقاتلين اضطروا و كما حدث منذ يومين -لفصيل عسكري من الساحل- مبايعة فصائل أخرى خارج مناطقهم حيث قام فصيل من الساحل بالانضمام إلى تنظيم الدولة بسبب الأسباب السابقة .
ورغم كل تلك الأسباب إلا أن ناشطوا الاتحاد قالوا أن مازال هناك أبطال حقيقيين في الساحل يدافعون عن المناطق المحررة و يسدون الفراغ الحاصل بسبب الهجرة الفردية أو الجماعية, حيث تمكن هؤلاء المرابطين منذ أسابيع من صد هجوم لشبيحة الأسد في معركة دورين و كبدوا عناصر الأسد خسائر كبيرة .
المكتب الإعلامي
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا