قصف على بلدات وادي بردى و خرق للهدنة من قبل النظام

2014-11-24

قوات نظام الأسد تصعد من حملتها العسكرية على بلدتي بسيمة وعين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق لليوم الرابع على التوالي، خارقةً الاتفاق الذي تعهدت به بالتراجع لأشرفية الوادي وعدم استهداف بلدات وادي بردى، في نفس الوقت الذي توقف به ضخ مياه عين الفيجة لدمشق وريفها منذ يومين.

اشتباكات مستمرة دارت طيلة الليلة الماضية وحتى هذه اللحظة بين قوات الأسد مدعومة بمايسمى "الدفاع الوطني" من جهة و وكتائب الثوار من جهة أخرى، كما استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية للمنطقة فضلاً عن عشرات العناصر.

برميلان متفجران من طيران الأسد ألقيا على بلدة بسيمة صباح اليوم مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين، ناهيك عن عدة صواريخ أرض-أرض سقطت على بلدة عين الفيجة وأطرافها إضافة لبلدة بسيمة المجاورة أسفر أحدها عن ارتقاء الطفل:ابراهيم أمين جلال" في بلدة عين الفيجة، فيما لم تهدأ المدفعية الثقيلة والدبابات ومدافع "مضاد الطيران" والرشاشات الثقيلة المتمركزة في اللواء 104 وثكنة القوات الخاصة عن استهداف البلدتين والطرقات الواصلة بينهما، ولم تردنا أنباء عن وقوع إصابات.

وأفاد ناشطو اتحاد تنسيقيات الثورة أن المدنيين في بلدة بسيمة لم يستطيعوا الخروج من منازلهم لمناطق أكثر أمناً بسبب الاستهداف العشوائي للبلدة بالمدافع والرشاشات والقناصات، حيث قتل عدة مدنيين بينهم طفلان في الأيام الماضية جراء ذلك.

يذكر أن بلدات وادي بردى تحوي مايزيد عن مئة ألف نازح من دمشق وريفها، عدا عن سكانها الأصليين.

المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية