يوميات الموت في #السجن_الكبير !

2014-12-10

أطلق ناشطون من الريف الدمشقي حملة في "اليوم العالمي لحقوق الأنسان" تحت عنوان السجن الكبير ليختصروا معاناتهم التي يعيشونها في ظل حصار دام لاكثر من عامين , حمل في طياته جميع انوع القصف وحتى الغازات المحرمة دولياً كغاز السارين و الكلور . 

ويشارك في الحملة معظم الهيئات الثورية السورية والناشطين  ,كما  أكد القائمون على هذه الحملة أنها ستسمر إلى إن يتم كسر أسوار هذا السجن , محددين هدفهم الأساسي وهو "فتح ممرات ومعابر انسانية وفق القانون الدولي الصادر تحت البند السابع وهذا لا يشمل مجرد دخول الطعام والشراب وانما أمور أخرى هامة كالسماح بخروج الجرحى للعلاج وتامين كافة المعدات الطبية وتوقف القصف " 

وتترافق الحملة مع نشاطات اعلامية و اعتصامات في الداخل السوري و الخارج ضمن عدة دول , اضافة لتقارير تتحدث عن الأهوال التي يعيشها المدنيون في الحصار . 

ويتواجد  في الغوطة الشرقية تحت الحصار أكثر من 850 الف نسمة نصفهم من الأطفال و النساء حرموا من التعليم و المتابعة الطبية و جميع أساسيات الحياة , كما تعاني هذه المناطق من انقطاع دائم لمياه الشرب والكهرباء .

إنه السجن الكبير Big Prison الغوطة الشرقية !

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية