اعدامات في ديرالزور و تنظيم الدولة يفتح باب التوبة

قال أعضاء اتحاد تنسيقيات الثورة في ديرالزور أن اشتباكات متقطعة دارت على أطراف المطار العسكري ومحيط اللواء 137 بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق الاشتباكات وكانت الاشتباكات بين .

و علي صعيد آخر قام عناصر تنظيم الدولة بتوزيع أوراق على الأهالي بعد صلاة الجمعة في مدينة البوكمال شرق ديرالزور مفادها "فتح باب التوبة بوجه المرتدين" .وهي تتضمن مايلي : “عملاً بتوجيهات أمير المؤمنين وفقه الله وسدد خطاه، يفتح باب التوبة للطوائف التي قاتلت الدولة الإسلامية، ولم شملهم مع عوائلهم، فعليه نعلن بفتح باب التوبة في مدينة البوكمال للفصائل التالية: فصائل الجيش الحر، ما يسمى الجبهة الإسلامية، جبهة الجولاني، جنود النظام النصيري (من أهل السنة). حيث تكون التوبة وفقاً لما يلي : إقرار الشخص على نفسه بالردة والخضوع لدورة شرعية ومن ثم الالتحاق بالمعسكرات ونقله الى جبهات القتال وأن يعترف بجميع المعلومات التي لديه و تسليم كافة الأسلحة الموجودة لديه . وقال البيان أيضاً : كل من أراد التوبة وفق الشروط السابقة له الأمان وله ما لنا وعليه ما علينا، علماً بأن هذه التوبة تشمل من كان يقاتل ومن كان جالساً في تركيا، ومن لم يتب لدى الدولة الإسلامية وهذه التوبة لا تشمل قادات الفصائل إطلاقاً" .

حيث يقوم التنظيم بنقل العشرات من أبناء ديرالزور وريفها إلى العراق للمشاركة في المعارك هناك .

كما اعدم التنظيم ثلاثة أشخاص في ريف ديرالزور خلال 24 ساعة بتهم مختلفة : -ابراهيم الإدريس - التهمة غير معروفة من قرية الصالحية . -جاسم اللاحج - التهمة المشاركة في حواجز مسلحة ضد التنظيم من مدينة العشارة. -شخص لم يتم التعرف على اسمه - التهمة التحريض ضد التنظيم والكفروالردّة من قرية جديد بكارة .

المكتب الإعلامي