فرحةعيد‬.. تغمر أبناء الشهداء والمعتقلين في الرحيبة

في كرنفال غير مسبوق في مدينة الرحيبة من منطقة القلمون بريف دمشق أقيمت فعاليات "فرحة عيد" والتي هدفت إلى رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال من أبناء الشهداء والمعتقلين علها تخفف عنهم مرارة فقد أبائهم في عيد الفطر المبارك .

العمل بدأ قبل حلول أول أيام العيد حيث تم توزيع اللباس على 100 طفل مستحق، وبتناغم جميل من الكادر تم تحضير 400 هدية أطفال ، ومع صباح اليوم الثاني للعيد كان الكادر يعمل على تجهيز الموقع للحفل الذي انطلق في الساعة 12 ظهراً

"ضيوف عظيموا القدر" يترأسهم أبناء الشهداء والمعتقلين  الوصف الذي أطلقه القائمون على العمل  في بداية الحفل ، و بآيات قرآنية من أبناء الشهداء وكلمات عذبة افتتح الحفل ليتم استدعاء أبناء الشهداء والمعتقلين فرادى وجماعات ليدخلوا خيمة الهدايا ويختار كل منهم ما أحب من الألعاب أو اللباس، و لم يترك موزع الحلويات ضيفاً إلا وأثلج صدره بما يرضيه.

أشرف على تنظيم الكرنفال المجلس الثوري في مدينة الرحيبة مع مايتبعه من المكتب الإعلامي والدفاع المدني والكتيبة الأمنية ومكتب التنمية والرعاية الصحية ومجلس مغتربي الرحيبة .

المجلس الثوري وصف ارتباط أبناء الرحيبة بالعيد، كارتباط الثوار بالأرض ، مع وصف قدمه طاقم الكرنفال اختزل بعبارة "ما أصغر ماقدمنا أمام عظمة ماقدمتم يا أبناء الشهداء والمعتقلين".  

المكتب الإعلامي