ريف حمص الشمالي صامد لليوم الخامس بوجه سلاح الجو الروسي

قوات النظام تعاود قصف مدن تلبيسة والغنطو وتيرمعلة وقرى سنيسل وجوالك براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والهاون من قبل حواجز النظام المحيطة المنطقة ومنها "معسكر ملوك و الكلية الحربية و الفرقة26 ", فيما تحدث إعلام النظام بأن عملية عسكرية لقوات النظام ستبدأ قريبا لإقتحام الريف الشمالي لمحافظة حمص , في حين أن الفصائل العسكرية للثوار أعلنت جاهزيتها للمواجهة.

القصف لم يهدأ لليوم الخامس على الوالي في تصعيد خطير , خاصة ان سلاح الجو الروسي هو من ينفذ الغارات التي تستهدف بدوها المدنيين .

فيما وثقت "رابطة توثيق شهداء حمص" ارتقاء أكثر من 150 شخصا استشهدوا جراء غارات على تجمعات للمدنين في قرى "تيرمعلةوالغنطو" معظم الشهداء من الأطفال والنساء وهناك من لم يتم التعرف عليهم وكان لبلدة الغنطو النصيب الأكبر من القتل حيث استهدف النظام ملجأ ل"آل عساف" كبرى العوائل في تلدك البلدة حيث ارتقى داخل الملجأ 40 طفلا و25 إمرأة و14 مسنا

استئنف طيران الحربي والمروحي الروسي غاراته حيث تم عن طريق الخطأ قصف مواقع تتمركز فيها قوات النظام منها" الكم وتنسنين المواليتين والكلية الحربية ومعمل الصابون " إضافة إلى الفرقة 26 وأفاد عضو"اتحاد تنسيقيات الثورة" عن سقوط قتلى وجرح العشرات،كما استهدف الطيران الروسي المجرم مدينة تيرمعلة والغنطو وتلبيسة حيث اسفر عن استشهاد اكثر من 9 مدنيين اثناء تشيع احد الشهداء يذكر أن بين الشهداء 4مسعفين و الأعداد قابلة للزيادة بسبب اعداد الاصابات الكبيرة معظم الاصابات خطير جدا

وقام الثوار بالرد على القصف البربري الذي طال مدن ريف حمص من خلال قصف القرى الموالية وحواجز النظام بصواريخ الغراد وقذائف الهاون

وتم تدمير 7 دبابات و4 عربات BMB وثلاث عربات شليكا إضافة إلى رشاش 14،5 محمل على سيارة حاول النظام التقدم الى ريف حمص من عدة محاور وهي:
قرى سنيسل وجوالك بالقرب من الدار الكبيرة
قرى دير بعلبة بالقرب من حوش حجو
الفرقة 26 بالقرب من الدار الكبيرة
قربة الشروع بالقرب من تلبيسة

الوضع الطبي في مشافي حمص
فإن مشافي تعاني من فقدان حاد بالادوية تزامنا مع ارتفاع اعداد الجرحى الذي وصل إلى اكثر من 500 اصابة في ريف حمص خلال الايام الأربعةةالماضية
وقد كما ان هناك عمليات نزوح كبيىة حيث ان الاهالي لعدم توفر مأوى لهم يفرشون الارض ويلتحفون السماء وأغلب النازحين دمرت منازلهم وأصبحوا بلا مأوى
يفتقر النازحون للرعاية الطبية و نقص بالأغذية ويخشى المكتب الطبي من تفشي امراض معدية وخاصة بين الاطفال الرضع لعدم توفر بيئة نظيفة