القنيطرة .. نداء المخيم ومعاناة النزوح ومخاوف برد الشتاء
مخيم الرحمة في صيدا الجولان سكانه مهجرين اغلبهم من ريف دمشق.
نقل مراسل إتحاد تنسيقيات الثورة من القنيطرة معاناة الأهالي في مخيم الرحمة الواقع في منطقة صيدا الجولان المحاذية لفلسطين.
المخيم الذي وصفه سكانه "المنسي" يعاني من تردي في الوضع المعيشي والصحي , بالاضافة الى انقطاعه عن العالم , حيث لاكهرباء ولا ماء صالح للشرب , ويعتمد الأهالي على ماينتجون من الزراعة ومياه من الأبار الجوفية المحفورة بطرق بدائية .
يقول الاخ ابو فراس أحد سكان المخيم وهو مهجر من ريف دمشق , اب لأربعة أطفال، نحن نعاني من تردي في الوضع الصحي ونقص حاد من كل أساسيات الحياة , الخبز غير كافي , قلة توفر حليب للأطفال , بالاضافة الى الأدوية ونتخوف من تفشي الأمراض لسوء الأوضاع في المخيم ، اطفالنا يوميا يذهبون مسافه 2كم للوصول للمدارسهم، لا نملك المال لتامين لهم اي شيئ، اناشد اصحاب الضمائر بنظر لنا ولعوائلنا بعين الرحمة.
جدير بالذكر أن عدد سكان المخيم حوالي 50 عائلة , مهجرين من عدة مناطق في القنيطرة نتيجة القصف من قوات النظام.
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا