الأمم تفاوض والشعب السوري بين الحصار والموت

2015-11-05

عندما تغيب العدالة الدولية ويصبح دم الأطفال هو الشراب المقدس لساسة الإجرام ، وعندما تصبح قاعات الاجتماعات الدولية مجرد قاعات لإطالة عمر النظام ، ستكون الغوطة الشرقية حاضرة بعدالتها الدولية التي ينادي بها المجتمع الدولي من خمس سنوات ونيف وهي "العيش المشترك " وهي أحد قوانيين الثورة التي لم تحاول دول الدم أن تصدقها بل تعاطت معها بالحيد والنار .

فبعد فاجعة الغوطة الأخيرة والتي ازهق بها الطيران الحربي الذي يرجح أنه "الروسي" أرواح مايقارب ١٠٠ شهيد ، و ٢٠٠ بحالة خطرة ٫ وقبل أن يتباكى إعلام السفاح ٫ والموالين له ٫ على الصور الخارجة من الغوطة الشرقية اليوم ٫ وهي نشر أقفاص حديدية في الغوطة الشرقية وبداخلها عوائل علوية وضباط تم أسرهم ٫ ما جائت هذه العملية اليوم إلا لردع النظام الروسي الأسدي ووقف عمليات القصف من الطيران والصواريخ المنهمرة على أجساد الأهالي ليل نهار ٫ وامتحان للنظامين الدمويين الأسدي الروسي تجاه هذه العوائل التي عاشت طول الفترة السابقة في الغوطة ولم يصب أحد منها بأذى ٫ ولنضع الطائفة التي توضع في كل مرة شماعة داخلية ودولية وتقف عندها القرارات ٫ أمام عدالة الغوطة وعلى مرأى العالم أجمع ٫ أن ماسيحدث لهذه العوائل ليس سببه الثوار ٫ وإنما الصواريخ والطائرات التي لاتفارق أرض وسماء الغوطة الشرقية.

الغوطة كسائر المدن السورية المحررة , تتعرض بشكل مستمر لهجمات جوية , خلفت دماراً كبيراً لاسيما الشهداء , قرى ومدن ريف حمص , ريف دمشق بغوطتيه بالاضافة لقرى القلمون , محاصرين منذ مايزيد عن ثلاث سنوات , لم يفلح أي قرار أممي جديّ بأن يفتح لهذه المناطق طرق آمنة لعبور المدنيين لاسيما الغذاء والدواء.

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية