الجيش اللبناني يعاود الهجوم على عرسال وأنباء عن شهداء بينهم أطفال

اقتحمت عناصر تابعة للجيش اللبناني مخيم اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود السورية اللبنانية ، وقامت بحملة اعتقالات همجية بحق اللاجئين السوريين هناك .

وتعود الأسباب الأولية إلى استهداف دورية للجيش اللبناني في منطقة السرج في عرسال بعبوة ناسفة ، ما أسفر عن إصابة 5 عناصر بجروح بعضها خطيرة ، تلاها تبادل لإطلاق النار مع مسلحين داخل البلدة استمر لعدة ساعات .

بدوره سارع الجيش اللبناني إلى سحب الآلية التي تم استهدافها في عرسال ، وقام بنقل الجرحى العسكريين من مكان الانفجار بعرسال إلى رياق ، في حين لم يجد جرحى اللاجئين السوريين الذين أصيبوا برصاص الجيش اللبناني أي مسعف لهم .

وفي المقابل قال الناشط الاعلامي أبو الهدى الحمصي عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر إلى حالة من الخوف والهلع تعرض تعم منطقة عرسال وتسجيل عدة إصابات بين صفوف اللاجئين السوريين .

و أشار إلى استشهاد الطفلة السورية اللاجئة "إيمان رعد" ابنة الشهيد "مسعف رعد" برصاص الجيش اللبناني في منطقة الرأس بمخيم البراء 1، بالإضافة إلى السيدة سهيلة حسيان في مخيم الملعب والسيدة أم فيصل في مخيم العاصي في عرسال أثناء تمشيط الجيش للمنطقة بالرصاص .

وكان في حي السبيل عند أطراف بلدة عرسال قد شهد يوم أمس الخميس تفجير استهدف مكتب الهيئة الشرعية «الهيئة الشرعية لعلماء القلمون» ما أدى إلى مقتل عدد من مشايخ القلمون وآخرين بالقرب من مكتب الهيئة دون التمكن من تحديد الجهة التي قامت بالتفجير .

وتضم بلدة عرسال عدد من المخيمات يقطنها لاجئين سوريين، نزحوا إلى لبنان بعيد سيطرة قوات النظام وعناصر من ميليشيا "حزب الله" على منطقة القلمون الغربي، وعادة ماتشهد مخيمات اللاجئين السوريين اقتحامات من قبل الجيش اللبناني واعتقال الشبان السوريين بحجة البحث عن مطلوبين.