بالاسلحة الثقيلة تحاول ميليشيات الأسد إقتحام الغوطة والثوار يتصدون
صعدت قوات الأسد خلال الأسبوع الماضي هجومها البري على الغوطة الشرقية من عدة محاور أهمها جبهة مرج السلطان شرقي الغوطة، حيث تسعى قوات الأسد جاهدة لاستعادة مطار المرج الاحتياطي قرب بلدة الدير سلمان .
و أضاف عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في ريف دمشق نبوخذ نصر بأن قوات الأسد تحاول وتحت غطاء جوي كثيف من قبل الطيران الحربي الروسي والنظامي فتح ثغرة من المحور الشرقي للغوطة .
مطار المرج الاحتياطي : بدورها ذهبت صفحات موالية للنظام السوري للقول بأن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على أجزاء من مطار مرج السلطان الاحتياطي في الجانب الشرقي للغوطة وهو ما نفاه مراسلنا مؤكدًا أن الاشتباكات لازالت على أطرافه وتتركز في البلدات القريبة منه وهي بلدة الدير سلمان ونولة ودير العصافير .
و في تصريح خاص " لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية " قال القائد الميداني أبو عمر " بأن قوات الأسد تسعى من وراء هذا التصعيد إلى تأمين مطار دمشق والطريق الواصلة إليه تحسباً لأي هجوم مفاجئ من قبل المعارضة السورية التي تسيطر على المطار منذ ثلاث سنوات " .
و أشار إلى أنه في حال سيطرة قوات الأسد على هذا المطار سيتم قطع الطريق الواصل بين المنطقة الوسطى في الغوطة ( سقبا ،حمورية ،كفربطنا ) وبين منطقة المرج كون هذا المطار يتركز على الطريق الرئيسي الذي يصل بين المنطقتين .
وفي موازاة ذلك أعلن جيش الإسلام هو الآخر عن تمكنه من صد هجوم واسع شنته قوات الأسد على محوري تل كردي وتل الصوان قرب مدينة دوما خلال الأسبوع الماضي، موضحاً بأن القوات المهاجمة تكبدت خسائر بشرية كبيرة وفشلت في تحقيق أي تقدم ملموس هناك . " دوما " أخطر مدينة بالعالم : أطلق عدد من الناشطين الإعلاميين على مدينة دوما شرقي دمشق بأنها أخطر مدينة في العالم ،ويواجه سكانها البالغ عددهم اليوم 100 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ شبح الموت .
وبحسب المسعف الميداني أبو محمد فإن مدينة دوما تعاني من حصار خانق تفرضه قوات الأسد والميليشيات الشيعية والعلوية التي تعمل على تحقيق المخطط الإيراني من قتل أهل السنة " تطهير عرقي " وتوطين عائلاتهم مكانها . كما تشهد مجازر قتل يومية ترتكبها قوات الأسد و الطائرات الروسية المساندة لها بحق المدنيين وقد تم استخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً بحق هذه المدينة.
و لفت إلى أن هذا الواقع أحدث عجزاً كبيراً في مركز المدينة الطبي ، و كثير من الحالات مصيرها الموت نتيجة عدم تمكن الأطباء من علاجها بشكل فوري نظراً للضغط الهائل في عدد الجرحى وضعف الإمكانيات الطبية في حين يتم دفن معظم الضحايا في مقابر جماعية .
وفي ظل هذا الحصار ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل رهيب، والآن مدينة دوما هي أغلى مدينة في العالم ، تليها هونغ كونغ ومن ثم نيويورك .
وكان المكتب الإعلامي الموحد في مدينة عربين قد أصدر في وقت سابق لائحةً بأسعار بعض المواد المتوفرة في الغوطة الشرقية إذ بلغ سعر الكيلو من مادة طحين الشعير1000 ليرة، والفول أو الحمص أو العدس 3000 ليرة، وكلغ لحم الخروف 3500 ليرة، والسكر 6000 ليرة، والشاي 11500، بينما بلغت أسعار المحروقات ليتر البنزين 3200 ليرة، وليتر المازوت الخام 1800 ليرة .
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا