تنظيم الدولة يتراجع والقوة الديمقراطية تتقدم بغطاء من طيران التحالف

تشهد مدينة الحسكة السورية ، معارك عنيفة لليوم 10 على التوالي ، في الريف الجنوبي والغربي من المدينة.

تخوض قوات سورية الديمقراطية "والتي أعلن عن تشكيلها في الحادي عشر من تشرين الأول" والتي تضم بين صفوفها عدد من التشكيلات عُرف منها :

١-التحالف العربي السوري

٢-جيش الثوار

٣-غرفة عمليات بركان الفرات

٤-قوات الصناديد

٥-تجمع ألوية الجزيرة

٦-المجلس العسكري السرياني

٧-وحدات حماية الشعب

٨-وحدات حماية المرأة

لليوم العاشر بدعم من التحالف الدولي معارك ضد تنظيم الدولة "داعش" بهدف طرد التنظيم من الاماكن المسيطر ، وتحرير البلاد من هذا التنظيم حسب البيان الذي نشرته تلك القوات والهدف من تشكيلها.

فيما نقل ناشطو المدينة وأكده شهود عيان من مدينة الحسكة ، عن سيطرة الوحدات الكردية المساندة جويا من التحالف الدولي من السيطرة على بلدة الهول وذلك بتاريخ ١٣-١١- ٢٠١٥ ، الواقعة شرق مدينة الحسكة ، والمسيطر عليها من قبل تنظيم الدولة "داعش" سابقا ، وحسب الأنباء الواردة أنه تم السيطرة على المدينة دونما مقاومة من "داعش" ، في حين وصلت حدود سيطرة الوحدات الكردية الى سبع سكور واطرف الشرقية من بحيرة السد الجنوبي وحاجز طقطقاه جنوب شرق الحسكة.

لتستمر المعارك من جديد ويشن التنظيم بدوره هجوما على منطقة" تل بارود" ومحيط جبل "عبد العزيز".

لينسحب بعدها التنظيم نتيجة لكثافة الغارات من التحالف إلى قرى "خط ابيض "

وبعد انسحاب الأخير إلى تلك القرى قام الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي بشن عدة غارات على المدينة تسببت تلك الغارات بدمار عدد من الأبنية للمدنيين ، ولم تتوارد أنباء عن وقوع شهداء أو جرحى وحسب توثيق الناشطين للأبنية المدمرة هي :

١منزل السيد .جاسم حمادي النوفل دمار كامل

٢.منزل السيد حمادي ضعيف النوفل دمار كامل

٣.منزل السيد علي النوفل دمار كامل

وفي سياق الموضوع تعرض "فوج الميلبية" اخر القلاع العسكرية لتنظيم الدولة والقريبة من مركز مدينة الحسكة "جنوبا10كم" لقصف قوات التحالف ومحاولات الوحدات الكردية ، للسيطرة عليه وهو احد المحاور التي لا تزال فيه المعارك فيه عنيفه جدا دونما ورود عن اي أنباء أخرى.

في حين تواردت أنباء عن انسحابات لمعدات ثقيلة لتنظيم الدولة "داعش" من الشدادي فحسب ما أكده شهود عيان من داخل المدينة فقد تم انسحاب ست دبابات تابعة للتنظيم على متن ناقلات وصلت ريف ديرالزور قادمةً من مدينة الشدادي في ريف محافظة الحسكة ومن المرجح استئناف وصولها إلى العراق.

يذكر أن تنظيم الدولة "داعش" قام في الايام السابقة بعدة حملات وانتهاكات بحق الأهالي في الريف الجنوبي للحسكة حيث قام عناصر التنظيم بمداهمة وإغلاق بعض محال الانترنت في المنطقة وانقطاع معظم القرى عن العالم الخارجي منذ يوم امس، وكان التنظيم في تاريخ 13112015 شن حملة اعدامات وحدود فاعدام رجلا مجهول الهوية بتهمة ممارسة السحر ،كما اعدم التنظيم رجلا اخر بتهمة سب الذات الإلهية،هذا وقطع التنظيم بقطع يد رجل اتهم بالسرقة.

هذا فيما تستمر وحدات الحماية الكردية "وحدات حماية الشعب " المنطوية تحت "قوات سورية الديمقراطية" هية الأخرى بارتكاب انتهاكات بحق عرب "رأس العين الغربي".

عاد حسين كوجر القيادي في ميليشيا الحماية الكردية يطلق يد عناصره لسرقة قطعان اغنام المدنيين العرب في المدينة.

وفي تل براك قامت "ميليشيا الوحدات الكردية" بجرف وتدمير بيوت المدنيين في قرية العميرية في ريف تل براك الجنوبي ضمن سياسة تهجير العرب وتغير التركيبة السكانية.

يذكر أنا قوات "وحدات الحماية الكردية" تتبع سياسة التهجير القسري لعرب مناطق الريف الغربي لمدينة الحسكة منذ شهر "شباط/٢٠١٤".