زينة الطفلة الرضيعة .. ترتقي شهيدة جراء القصف أمام والديها

في ظل الحملة الشرسة ، التي يقودها نظام بشار الأسد على مدينة داريا ، بعد خسائره المتكررة ، على جبهات داريا ومحاولة اقتحام المدينة عشرات المرات ، تبقى المدينة تدفع ثمن صمودها بوجه الآلة العسكرية الأسدية

استهدفت مدينة داريا اليوم بعشرات البراميل المتفجرة ، من الطيران الأسدي ، وحسب ما وثقته عدسات الناشطين داخل المدينة المحاصرة ، فقد تم تسجيل سقوط عشرات البراميل المتفجرة ، على حي سكني في المنطقة الغربية للمدينة ، وقد أدى ذلك لسقوط العديد من الشهداء والجرحى ، فيما سارعت قوات الدفاع المدني لانتشال الجثث من تحت الأنقاض ، عرف من بين الضحايا سيدتين وطفلتين ، كانت "زينه" احداهُن ، فيما تستمر فرق الدفاع المدني بالبحث عن ناجيين تحت الأنقاض.

فيما نشر ناشط الاتحاد من داخل المدينة ، فيديو يوثق به ، وداع الأب لطفلته وزوجته الشهيدة ، ووداع الشهداء الذين قضوا نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة ، التي استهدفت بها المدينة بتاريخ ٢١/١١/٢٠١٥

https://youtu.be/M9Z0c1eg7OM

وفي سياق الموضوع بث ناشو درعا صورا لمجزرة ارتكبها الطيران الأسدي اليوم في حي السد ، راح ضحيتها ٩ شهداء حسب ما وثقه ناشطو المدينة ، ومن بين الشهداء الطفلة "ليمار حسين طعاني".

ذكر أن مدينة #داريا ، تتعرض بشكل يومي لقصف براميل الأسد ، حيث ول عدد البراميل الملقاة خلال الثلاثة أشهر والنصف الأخيرة إلى أكثر من ٣٠٠٠ برميل أي بمعدل ٣٠ برميل يومياً.

في الوقت الذي لم يستطيع مجلس الأمن فيه إصدار أي قرار بخصوص وقف القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي الأسدي ، في حين يتم الحديث داخل "اجتماعات فينا" عن وقف لإطلاق النار والبدء بعملية انتقالية.

أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة