سليماني يتقهقر على أعتاب الريف الجنوبي لحلب والثوار في تقدم

2015-11-24

في ظل التطورات السياسية للثورة السورية على الصعيد الدولي ، يستمر نظام الأسد ، بإتباع خطة "الأرض المحروقة" ساعيا بذلك لإحراز أي تقدم عسكري على الأرض ، يرفع به من معنويات مؤيديه داخليا ، وحلفائه دولياً.

يستمر نظام الأسد من قرابة الشهرين ونصف في حملته العسكرية الضخمة على الريف الجنوبي لمدينة حلب ، بمساندة من الطيران الروسي جواً ، ومليشيا ايران أرضاً.

تصدت كتائب الجيش الحر للحملة العسكرية للعدوان الثلاثي (الأسدي _الإيراني_الروسي) ، على الريف الجنوبي ، في محاولة الأخيرة السيطرة على الريف الجنوبي وقطع طريق حلب_الشام ، في محاولة من نظام الأسد فتح الطريق باتجاه مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين من كتائب الجيش الحر ، والتضيق على مدينة إدلب المحررة.

في حين تكبد نظام الأسد العديد من الخسائر اليوم ، في العديد من الجبهات ، حيث تم تحرير العديد من المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة قوات الأسد من قبل كتائب الجيش الحر، وحسب ما توارت أنباء من الناشطين فقد تم تحرير كلٍ من

١-الخربة الشرقية

٢_الخربة الغربية

٣-خربة الزوار

٤_تل البكارة

٥-برنة

٦-تل برنة

وفيما أكدت المعلومات ، نشر خريطة من قبل فيلق الشام وجيش الفتح توضح فيها المناطق المحررة ومناطق تقدم الثوار والمناطق الواقعة تحت سيطرت قوات الأسد.

كمان أعلن لواء صقور الجبل التابع للجيش الحر عن تدمير مدفع ٢٣ ومقتل ٩ عناصر من حركة النجباء العراقية الشيعية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

كما تواردت عن مقتل قائد سرايا السلام العراقية التابعة للتيار الصدري الشيعي الداعم لنظام الأسد.

في الوقت ذاته أعلنت كتائب الجيش الحر سيطرتها على التلة الوسطى الواقعة بين تلتي البنجيرة والبكارة جنوب الحاضر

ونظراً لاشتداد المعارك ، وتكبد النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ، اضطرت قوات النظام وبوجود غطاء جوي روسي للانسحاب باتجاه بلدة الحاضر.

يذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" كان قد تعهد لبوتين أثناء زيارته لموسكو في أغسطس الماضي قبل التدخل الروسي المباشر في سوريا بأن يحسم المعارك على الأرض في جبهتي حلب وحمص لصالح قوات الأسد وحلفائه، على أن تقوم روسيا بالتغطية الجوية.

فيما أظهرت عدة صور أيضا للجنرال سليماني بوسط حشد من مؤيده في بلدة الحضر في الريف الجنوبي لرفع معنوياتهم لخوض المعركة واجتمع بعدد من قادة حركة النجباء العراقية ملمحا لضرورة حسم المعركة في الريف الجنوبي وتحرير كفريا والفوعة المحاصرتين والتي تولى قياداتها بنفسه بعد مقتل سابقه الجنرال حسين همداني.

 

والجدير بالذكر أنه تم حصار مدينتي كفريا والفوعة ، من قبل جيش الفتح ، ردا على الحملة العسكرية التي قادها النظام بمساندة مليشيا حزب الله للسيطرة على مدينة الزبداني في أوائل الشهر السابع.

 

 

أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية