برعاية الهلال الأحمر 135 مقاتل من الحر يخلون مواقعهم في قدسيا بإتجاه إدلب

2015-12-01

أعلن صباح اليوم الاثنين عن تنفيذ أحد مطالب نظام الأسد لفك الحصار عن مدينة قدسيا في ريف دمشق الغربي ، والتي تقتضي بترحيل عدد من مقاتلي الجيش الحر والذين بلغ عددهم 135 شاب برفقة عائلاتهم ونقلهم إلى مدينة ادلب وذلك تحت رعاية الهلال الأحمر السوري و منظمة الأمم المتحدة .

و تضمن نص الاتفاق بحسب مصادر محلية على عدم دخول الجيش أو الأجهزة الأمنية إلى داخل المدينة إلا بشكل إفرادي ودون حمل سلاح، وعدم شن اعتقالات جديدة بحق أهالي قدسيا في حين اشترط نظام الأسد على أهالي قدسيا وقف عمليات الخطف والقتل بحق العناصر الأمنية ، ومحاسبة الأخطاء الفردية من قبل الأهالي أنفسهم .

و أشار نص الاتفاق إلى فتح الطرق المؤدية إلى قدسيا والهامة والمغلقة منذ منتصف تموز الماضي أمام المواطنين وسياراتهم، بعد توقيع اتفاق مصالحة برعاية مفتي دمشق وريفها الشيخ محمد عدنان الأفيوني. أما الطريق الرئيسي الذي يربط قدسيا بدمشق عبر الربوة والموازي لمجرى نهر بردى ، سيظل مغلقاً إلى حين إنجاز تسوية مشابهة في مدينة الهامة الملاصقة .

وبحسب الاتفاق فإن مهمة حفظ الأمن داخل المدينة ستوكل إلى لجان من أهالي قدسيا وصل عددهم إلى ما يقارب 150 عنصراً، و لهم الحق وحدهم بحمل السلاح ونصب الحواجز داخل أحيائها .

وكان وزير المصالحة الوطنية علي حيدر قال في لقاء له مع تلفزيون نظام الأسد قبل أيام أن اتفاق المصالحة سيتم إنجازه قريباً في مدينة قدسيا ، بينما ذكرت لجنة المصالحة الوطنية في قدسيا أن عدد الأسماء المسجلة بلغ (136) اسم من منطقتي قدسيا والهامة و اختار بعضهم الخروج برفقة عائلته.

جدير بالذكر أن نظام الأسد تعهد لأهالي قدسيا بأنه في حال قبولهم بالتسوية سيتم فتح الطرق و إعادة الخدمات وتدفق مياه الشرب عبر خط نبع مروان،بالإضافة إلى إعادة التيار الكهربائي وإدخال المحروقات ومواد البناء وعودة المؤسسات الخدمية والاستهلاكية والصحية وتفعيل الجمعيات الخيرية وإحضار المعونات والمساعدات الإنسانية للفقراء.

 

نبوخذ نصر , عضو إتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية