جريمة التل لأب يذبه أبنه والتحقيقات تبين أن

2015-12-02

اهتزت مدينة التل المحاصرة من قبل ميليشيا بشار الأسد للجريمة التي اقترفها المدعو " عماد محيسن" - أحد أبناء مدينة التل - البالغ من العمر ٣٢ عام بعد اقدامه على ذبح ابنه الذي لم يتجاوز الستة سنوات بتاريخ ٢٩/١١/٢٠١٥ ، تلا هذه الجريمة اعتقال الجاني من قبل الجهات الثورية داخل المدينة لاجراء التحقيقات و اخضاعه للمحاكمة الثورية العادلة.

وبعد اجراء التحقيقيات حصل اتحاد تنسيقيات الثورة عبر عضوه  أبو أحمد الدمشقي ، والتي افاده بها أحد أعضاء تنسيقية التل المتابعة بكثب لنتائج التحقيقات ، على بعض الاعترافات الخاصة والتي أدلى بها الجاني ، للمشرفين على التحقيق منها.

١-ذبح الأب المدعو " عماد محيسن " لابنه البالغ من العمر ٦ سنين بسكين "المنشار" ، كما قام بإزلة عيونه أمام أخيه الذي يكبره سنة واحدة.

٢- محاولة الأب ذبح ابنه الأكبر والذي يدعى " محمد" ، والذي استطاع أن يهرب من والده إلى أحد أقاربه ليخبرهم بما حصل.

٣-بعد ذلك أقدم الأب على غسل ابنه ووضعه بكيس ، و أثناء ذهابه لدفنه ، ألقي القبض على الأب المجرم من قبل الجهات الثورية داخل المدينة.

٤- واعترف الأب بتعامله بالسحر والشعوذة ، والتعامل مع الجن ، وأدلى بمعلومات عن وجود شبكة كاملة تتعامل مع الجن وأنه ليس وحده. ويشار إلى أن الجهات الثورية وجدت داخل المنزل كتاب يسمى " شمس المعارف الكبرى " والذي يشرح فيه عن كيفية التعامل مع الجن.

وفي سياق الموضوع ، وأثناء التحقيق مع المجرم ، سقط من رقبته كيس بداخله عيون طفله والتي تم اقتلاعها بعد ذبحه.

ومازلت التحقيقات جارية ، إلى أن يتم القاء القبض على كافة العصابة التي يتعامل معها المجرم.

يشار إلى أن " عماد محيسن " ، كان يعمل بمحل جوالات ، ويعرف عنه بتعامله بالحشيش والمخدرات.

عدالة الثورة ستبقى قائمة ، في ظل تغيب كامل للعدالة الدولية ، والتي تغلق أعينها ، عن جرائم بشار الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة له.

 

 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية