حصار خانق على مدينة التل والطيران الاسرائيلي يغير مجدداً على أهداف في القلمون
دخل الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على مدينة التل بريف دمشق يومه 135 على التوالي ، حيث تستمر الحواجز المحيطة بالمدينة بمنع إدخال المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال والطحين والمحروقات، كما وتمنع خروج ودخول المدنيين باستثناء الموظفين والطلاب مع التضييق عليهم.
وبحسب تنسيقية مدينة التل فقد شهدت المدينة مساء يوم أمس اشتباكات دارت بين جبهة النصرة من جهة وبين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة ثانية ، في منطقة وادي موسى ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين . تزامن ذلك مع قصف لقوات الأسد المتمركزة في جبل الدخان المطل على المنطقة.
و تضم مدينة التل أكثر من مليون مدني منهم نازحين من مدن وبلدات الريف الدمشقي والقلمون وباقي المناطق الساخنة، ويعيشون في ظروف معيشية وإنسانية صعبة.
في موازاة ذلك قالت الهيئة العامة لمدينة يبرود عبر موقعها على فيسبوك بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استأنف ليل أمس الخميس سلسلة غاراته المتواصلة لليوم الثامن على التوالي و استهدف بثلاثة صواريخ موجهة نقاطاً تابعة لقوات النظام و ميليشياته الطائفية و نقطة لحزب الله اللبناني في محيط القرى القلمونية المطلة على جرود القلمون الغربي بالإضافة للواء 155 الذي يحوي منصات لإطلاق صواريخ سكود في مدينة القطيفة بريف العاصمة دمشق .
و يشار إلى أن إسرائيل صرحت مراراً بأنها لن تسمح لحزب الله بامتلاك كاسرة للتفوق العسكري الإسرائيلي ، حيث يستغل حزب الله منطقة القلمون الحدودية مع لبنان لنقل شحنات من الأسلحة والذخائر من سوريا إلى الداخل اللبناني .
نبوخذ نصر , عضو إتحاد تنسيقيات الثورة
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا