مدينة التل على شفا كارثة إنسانية نتيجة الحصار المفروض وصمت المجتمع الدولي
دخل الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مدينة التل في ريف دمشق يومه 145 وهو ما أثر على مختلف تفاصيل الحياة المعيشية داخل المدينة التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ .
وفي المقابل انتقد ناشطون محليون الصمت الدولي والتغييب الإعلامي عن توفير أبسط مستلزمات المدنيين للبقاء على قيد الحياة من سلع غذائية ومواد طبية ومحروقات ، مع العلم أن كل هذه المواد مفقودة كلياً من المدينة بعد منع إدخالها من قبل حواجز النظام المحيطة بالمدينة .
ومع أن قوات الأسد سمحت للموظفين و طلاب الجامعات بالمرور من على الحواجز المحيطة بالمدينة ، إلا أنها استغلت حاجة بعض الشباب لمراجعة بعض الدوائر الحكومية من أجل تسيير بعض المعاملات وقامت بسوقهم لأداء خدمة العلم أو الاحتياط .
وفي سياق متصل قال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في القلمون نبوخذ نصر بأن سبعة طلاب جامعيين بينهم خمس شباب وفتاتان جرى الإفراج عنهما لاحقاً بعد عدة ساعات و جميعهم من مدينتي النبك و يبرود و جرى اعتقالهم من قبل حاجز القطيفة المتواجد على الاوتستراد الدولي دمشق _ حمص أثناء ذهابهم إلى العاصمة دمشق .
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا