شباب القامشلي شمالاً بين فكي كماشة النظام والوحدات الكردية فإلى أين؟

تنافس بين القوات الأسدية والوحدات الكردية لشن حملات اعتقالات تعسفية بحق شباب مدينة القامشلي.

تشهد مدينة القامشلي في محافظة الحسكة ، حملات اعتقالات تعسفية لشباب المدينة في اطار حملة السوق الاجباري التي يشنها النظام ، ووحدات الحماية الكردية.

وفي السياق أكد الناشط سراج الحسكاوي في تصريح لاتحاد تنسيقيات الثورة عن قيام قوات الأسد ، وقوات الحماية الكردية ذراع نظام الأسد في المدن ذات الغالبية الكردية حملات اعتقالات جرى على أثرها حدوث شجار بين الآخرين في ظل تنافس بينهما على من يستطيع تجنيد شباب أكثر لصالح قواته.

هذا فيما نقل " الحسكاوي" عن حدوث اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني ، ووحدات الحماية الكردية أدت إلى وقوع أربع إصابات في صفوف وحدات الحماية الكردية تلا تلك الاشتباكات في اليوم التالي إلى حدوث استنفار من قبل وحدات الحماية و مليشيا الدفاع الوطني ، في الوقت الذي قامت مليشيا الدفاع بمداهمة حاجز "مفرق العويجة " التابع لوحدات الحماية وتم اعتقال ٢٠ عنصر من الوحدات مع عتادهم الكامل.

كما وضح الناشط سراج الحسكاوي عن تخوف ناشطي المدينة من تطور المشاحنات بين قوات الأسد وقوات الحماية الكردية إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين ، يكون الضحايا نتيجة الاشتباكات جلهم من المدنيين وينتهي الصراع بينهم بحدوث اتفاق " صلح " كما هو معتاد.

في الوقت الذي تعلو فيه نداءات أصوات ناشطي مدينة القامشلي التي تحذر الشبان بين سن ١٨-٣٥ من الخروج خشية الاعتقال التعسفية التي تطال معظم الشباب حتى ممن يملكون وثائق تأجيل الخدمة العسكرية والتي تفرضها قوات الأسد كوثيقة على الشبان ممن هم ضمن مراحل الدراسة الجامعية.

كما تم توجيه هذه النداءات لكل من بلدتي عامودا والدرباسية الواقعتين في غرب مدينة القامشلي.

أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة