الروسي يرتكب المجازر في الغوطةالشرقية وتقدم للثوار على جبهة المرج

رتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة بحق المدنيين في قرية بزينة بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية ، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيداً بين رجل وطفل وامرأة وأكثر من 90 جريح بالإضافة إلى وجود عشرات الجرحى تحت الأنقاض نتيجة استهداف السوق الشعبي في القرية بغارة جوية من الطيران الحربي الروسي .

بدورها سارعت وحدات الإخلاء والإسعاف في فريق القطاع الجنوبي في الدفاع المدني للقيام بواجبها في إسعاف الجرحى وإخلاء المدنيين من المنطقة .

من جانب آخر شهدت كل من مدينة زملكا و عين ترما غارات جوية عنيفة بصواريخ فراغية استهدفت الأحياء السكنية ما أسفر عن سقوط عدد من المدنيين بجروح خطيرة كما تم صرف الطلاب المدارس وإلغاء الدوام حفاظاً على سلامتهم ، وذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي و الاستطلاع بكثافة في سماء المتحلق الجنوبي شرقي دمشق .

وبالموازاة مع ذلك قال الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عبر بيان له على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بان عناصره قامت باقتحام كتيبة الفاضلية في منطقة المرج وتمكنت من قتل العشرات من عناصر النظام والمليشيات المشاركة معه .

وفي الوقت الذي تسعى فيه قوات الأسد للتقدم من عدة محاور في جبهة المرج ، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تابعة لجيش الإسلام وقوات الأسد في جبهة تل الصوان حيث تحاول الأخيرة تشتيت فصائل المعارضة في جبهة المرج عن طريق إشغالها بجبهات جديدة .

وكان المكتب الإعلامي لجيش الإسلام قد أعلن يوم أمس أنه " في ظل معارك الكر والفر التي تدور في مرج السلطان، المجاهدون يتقدمون في جبهة تل الصوان و تم التأكد من مقتل ما يقارب الـ 9 عناصر لمليشيات الأسد تحت كثافة نارية " .

يشار إلى أن طيران النظام الحربي ما يزال يشن عدة غارات وبشكل يومي على بلدة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق لتأمين تغطية جوية لقوات الأسد البرية التي تسعى جاهدة للتقدم من عدة محاور في جبهة مرج السلطان بمحاولات فاشلة ، وسط ثبات وإصرار من قبل فصائل المعارضة السورية على التقدم واسترجاع النقاط المسلوبة مؤخراً.