معضمية الشام ورسالة الأسد إما الإستسلام أو الإقتحام
معضمية الشام ورسالة الأسد للوفد المفاوض تحمل في طياتها تهديد ما بين الاستسلام او الاقتحام.
دخل معضمية الشام يومها الثالث عشر على التوالي في حصار شبه كامل من قبل قوات الأسد ، حيث عَمد الأخير إلى إغلاق المعبر الوحيد للمدينة بوجه المدنيين وسط منع كامل بإدخال أي مواد غذائية إلى داخل المدينة ، بالإضافة إلى منع أصحاب الأمراض المزمنة من الخروج لتلقي العلاج المناسب خارج المدينة وذلك لافتقار النقاط الطبية داخل المدينة للأدوية اللازمة للمرضى.
هذا فيما نقل " أحمد المعضماني " عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن اللجنة التفاوضية والكلفة بالتفاوض مع قوات الأسد ، وخلال جلسة مطولة عادت اللجنة وهي تحمل رسالة الأسد للأهالي وهي : " أن على سكان معضمية الشام الاختيار بين أمرين لا ثالث لهما وهي إما الاستسلام أو الاقتحام و أن الحصار سيكون حصار شامل للحي "
وفي السياق فسر " المعضماني " لاتحاد تنسيقيات أن مايجري من تهديدات من قبل النظام يأتي نتيجة الفشل في إتمام عملية الفصل بين المعضمية و داريا و للخسائر التي تتكبدها قوات الأسد في الجبهة الجنوبية لمدينة معضمية الشام " جبهة الشياح " من ما يقارب الشهر وذلك نتيجة للمعارك العنيفة التي يخوضها الثوار ضد مليشيا بشار الأسد في محاولة الأخير اقتحام المدينة وسط تحليق مستمر للطيران المروحي بالتزامن مع قصف المنطقة الجنوبية للمدينة " جبهة الشياح " بصواريخ الأرض_الأرض والبراميل المتفجرة على المنطقة الفاصلة بين المعضمية و داريا.
شار إلى أن معضمية الشام والتي يقطنها ما يقارب "٤٥ ألف مدني" وقعت هدنة بتاريخ ٢٥/١٢/٢٠١٣ مع نظام الأسد لإعادة فتح المعبر الوحيد بعد إغلاقه بشكل كامل بتاريخ ٢٠/٣/٢٠١٣ بوجه المدنيين ، ليعاود نظام الأسد اليوم تهديداته للأهالي بإغلاق المعبر الوحيد للمدينة والذين باتو مهددين بالموت جوعاً على مرأى ومسمع المجتمع الدولي
أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا