ألاف البراميل المتفجرة دمرت مراكز تربوية ودينية ومنازل مدنيين في داريا

2016-01-09

3430 برميلاً متفجراً خلال عام واحد على مدينة داريا في ريف دمشق

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها يوم أمس الخميس : " بأن الطيران المروحي الحكومي التابع لنظام الأسد قام بإلقاء ما لا يقل عن 17318 برميلًا متفجرًا خلال عام 2015 ، مشيرةً إلى أن العدد الأكبر منها سقط في محافظة ريف دمشق، تلتها درعا وحلب وحماة، وأدى القصف إلى مقتل 2032 شخصًا، بينهم 499 طفلًا، و338 سيدة " .

وجاء في التقرير بأن البراميل المتفجرة التي استخدمتها القوات الحكومية خلال عام 2015 تسببت بدمار ما لا يقل عن 206 مركزًا حيويًا حيوية، منهم 52 مركزًا دينيًا، و39 مركزًا تربويًا.

و لفت التقرير إلى إحصائية عدد البراميل المتفجرة خلال كانون الأول الماضي لوحده بلغت 1156 برميلًا، العدد الأكبر منها سقط في ريف دمشق وحلب، وأدى إلى مقتل 76 شخصًا، بينهم 12 طفلًا و8 سيدات، إضافة إلى دمار 9 مراكز حيوية.

و أوضح التقرير إلى وجود تنسيق عالي بين قوات النظام الجوية والقوات الروسية، بحيث تكثف الأخيرة قصفها شمال سوريا، بينما تتحرك المروحيات الحكومية باتجاه الجنوب نحو محافظتي درعا وريف دمشق، وبلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي الحكومي بعد التدخل الروسي 3677 برميلًا، تسببت بمقتل 196 شخصًا، بينهم 37 طفلًا و23 سيدة.

وفي السياق نفسه تعتبر مدينة داريا من أكثر المدن السورية التي تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة بشكل يومي نظراُ للمحاولات المتكررة التي تقوم بها قوات الأسد للتقدم على مختلف جبهاتها وسط مقاومة عنيفة تشهدها من قبل فصائل المعارضة في المنطقة.

وكان المجلس المحلي لمدينة داريا جنوب دمشق قد نشر قبل أيام إحصائية لعدد البراميل المتفجرة التي استهدفت المدينة خلال عام 2015 المنصرم و بلغت 3430 برميلاً على مدار العام. وتبين الإحصائية تزايد القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على المدينة بداية من شهر أب بمعدل 346 برميلاً ليرتفع عدد البراميل إلى 853 خلال شهر كانون الأول.

وكان المجلس المحلي لمدينة داريا جنوب دمشق قد نشر قبل أيام إحصائية لعدد البراميل المتفجرة التي استهدفت المدينة خلال عام 2015 المنصرم و بلغت 3430 برميلاً على مدار العام. وتبين الإحصائية تزايد القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على المدينة بداية من شهر أب بمعدل 346 برميلاً ليرتفع عدد البراميل إلى 853 خلال شهر كانون الأول.

و تعتبر البراميل المتفجرة أقل كلفة من حيث الإنتاج وتحمل ما بين 200 و300 كلغ من مادة تي إن تي المتفجرة إضافة إلى قطع معدنية صلبة تكون بمثابة شظايا وتوضع ضمن قوالب معدنية أو إسمنتية، كما أنها تحدث أضراراً بالغة بالمباني السكنية . مع العلم أن مجلس الأمن أصدر القرار 2139 بتاريخ 22 شباط 2014 أمر فيه بالتوقف عن استهداف المدنيين،بالسلاح العشوائي " البراميل المتفجرة " في المناطق المأهولة.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن الحكومة السورية خرقت بشكل لا يقبل قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو ممنهج وواسع النطاق، منتهكةً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي .

وختم التقرير موصيًا مجلس الأمن بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده .

 

نبوخذ نصر , عضو إتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية