داريا .. 4 أعوام من الحصار .. صامدة وتقاوم

2016-01-21

داريا تدخل عامها الرابع صامدة تقاوم الحصار والآلة العسكرية الأسدية.

أطلق ناشطو داريا حملة حملت العنوان " أيقونة الثورة -لا تتركوها وحيدة " لتذكير أخوة الثورة بواجباتهم تجاه هذه المدينة الصامدة بوجه الآلة العسكرية الأسدية و المليشيات الإيرانية التي تحاول على مدى ثلاث سنين ونيف اقتحام المدينة.

هذا فيما يسجل الحصار المفروض عليها الرقم "١١٥٥" يوم ، يستمر صمود الثوار والمدنيين بالصمود بوجه الحصار والدمار المفروض على المدينة من قبل قوات الأسد.

هذا فيما صرح الناشط " مهند أبو الزين " من مدينة داريا ، لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن الحملة أطلقت لتذكير أخوة الثورة بواجباتهم تجاه هذه المدينة المنسية.

وتابع " أبو الزين " قوله : أن ما يقارب ١٢٠٠٠ مدني محاصرين داخل المدينة وسط انقطاع شبه كامل لكافة الخدمات الأساسية ، والغذائية ، والطبية في ظل حملة شرسة يقودها النظام وحلفائه منذ ما يقارب الثلاثة سنين ليومنا هذا ، ابتداءاً بالبراميل المتفجرة والتي لم تغب يوماً عن سماء المدينة ، مروراً بالقصف بشتى أنواع الأسلحة منها المحرم دولياً ومنها الثقيل.

وذكر " أبو الزين " أن معدل القصف اليومي للمدينة بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي الأسدي ما يقارب " ٥٠" برميل يومياً ، أدت تلك الهجمات المروحية بالبراميل المتفجرة إلى إحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والبنى التحتية للمدينة ، وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

ووضح " أبو الزين " بالأرقام الحالة الانسانية التي تعيشها المدينة في ظل الحصار الخانق المطبق عليها من قبل قوات الأسد منذ بداية الحملة الأسدية عليها منذ عام ٢٠١٢ ليومنا هذا متحدثاً عن :

١-عدد الاصابات والتي قدرت بما يقارب " ١٠٩٠٠" إصابة فيما تعرض "١١٥" مدني من المحاصرين لعمليات بتر أعضاء من بينهم "٥" أطفال و "٨" نساء

٢-فيما قدر عدد الشهداء الكلي بما يقارب " ٢٨٢٥" منذ بداية الحملة لليوم من ضمنهم "٢٠" مدني توفوا نتيجة نقص الأدوية والمواد الطبية نتيجة الحصار.

وبحسب احصائية نشرها المجلس المحلي للمدينة عبر صفحته على الفيسبوك حول عدد البراميل المتفجرة التي القاها الطيران المروحي الأسدي تحدثت الأرقام عن ما يقارب "٣٤٣٠" برميل لعام ٢٠١٥ ، فيما أشار " أبو الزين " أن العدد الكلي للبراميل المتفجرة منذ بداية الحملة العسكرية على المدينة منذ ٢٠١٢ لتاريخ اليوم ٢٠/١/٢٠١٦ ما يقارب " ٥٦٠٠" برميل.

يشار إلى أن مدينة داريا حُوصرت من قبل قوات الأسد منذ شهر تشرين الثاني لعام ٢٠١٢ ، بعد مجزرة داريا الكبرى في شهر آب من عام ٢٠١٢ والذي راح ضحيتها ما يقارب " ١٢٠٠" مدني حسب ما وثقه ناشطو المدينة.

 

 

 

 

 

أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية