قائمة الحصار والمعاناة تطال مدينتي قدسيا والهامة وتحذيرات من كارثة
الهامة وقدسيا على قوائم المدن المحاصرة من جديد ، وذلك نتيجة اخفاق " الأمم المتحدة " بإلزام الأسد بتعهداته بفك الحصار عن المدينتين.
تشهد مدينتي الهامة وقدسيا الواقعتين في الشمال الغربي للعاصمة دمشق حصاراً خانقاً من قبل قوات الأسد المحاصرة للمدنيتين عن طريق التشديد الأمني على الحواجز ومنع ادخال المواد الغذائية والدوائية للمدينتين.
هذا وقد صرح الناشط " هارون الأسود " لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قوات الأسد تفرض حاصرها على المدينتين منذُ تاريخ ٢١/7/٢٠١٥ وذلك عن طريق الحواجز المحيطة بالمنطقة ومنها.
١-حاجز ضوء القمر من جهة الهامة
٢-حاجز الضاحية من جهة قدسيا
إضافة إلى عدد كبير من مساكن قوات النظام كجبل الورد ومنطقة مساكن الحرس الجمهوري عدا عن عدد من القطع والثكنات العسكرية المشرفة والمحيطة بالمنطقة.
هذا فيما تابع الناشط " الأسود" قوله : أن قوات الأسد المتمترسة على تلك الحواجز المحاصره للمدينتين تمنع دخول وخروج المدنيين باستثناء الموظفين والطلاب والذين يخضعون لتدقيق أمني شديد ، كما و تمنع قوات الأسد إدخال أية مواد غذائية وخدمية لداخل المدينتين باستثناء الحاجيات الشخصية فقط.
وأوضح " الأسود " أن ما تشهده تلك المدن من ارتفاع بأسعار المواد الغذائية والخدمية ، يأتي نتيجة السياسة التي يتبعها نظام الأسد " الجوع أو الركوع " ضد معارضيه لتأمين حدود العاصمة مركز صنع القرار السياسي والعسكري ومركز استقبال جنرالات " الحرس الثوري الإيراني " المساند للأسد في حربه على معارضيه.
وافاد الناشط " الأسود " لأتحاد تنسيقيات الثورة ببعض أسعار السلع الغذائية داخل تلك المدن :
١- صفد البيض ١١٠٠ ل.س
٢-الدقيق ١كغ ٣٠٠ ل.س
٣- ربطة الخبز ٢٥٠ ل.س إن وجدت
٤-سكر ١كغ ٣٠٠ ل.س
٥-البندورة اكغ 400 ل.س
٦-البطاطا ١كغ ٣٥٠ ل.س
7- حليب الأبقار المحلي 275 ل.س مع ندرة وجود حليب الاطفال.
هذا وقد أشار " الأسود " أيضا ً إلى أن أسعار مواد التدفئة و المحروقات في ظل فصل الشتاء داخل المدينتين قد شهد ارتفاعاً كبيراً نتيجة الحصار حيث تباع " جرة الغاز " إن وجدت بسعر " ٤٠٠٠ ل.س" ومادة المازوت "٣٥٠ ل.س " للتر الواحد و "300" لليتر البنزين الواحد كما ويصل سعر طن الحطب الواحد إلى اكثر من "1200" الف ل.س فيما يشاق تأمين الأسمدة والبذور الزراعية اللازمة للزراعة في الأراضي المحدودة الإنتاج والتي لا تسد ربع الإحتياجات المحلية كما ويندر وجود علف المواشي بشكل شبه نهائي في المنطقة.
هذا وقد شهد القطاع الطبي تراجعاً كبيرا وذلك عن طريق إغلاق المشفى الميداني الوحيد المخدم للمدينتين كما تعاني الصيدلايات نقصا حادا في الادوية الأساسية وخاصة الادوية اللازمة لذوي الامراض المزمنة كالقلب والسكري والضغط وغيرها
فيما تمنع قوات النظام دخول كوادر الهلال الاحمر الإغاثية إلى بلدة الهامة منذ ما يقارب السنتين وبدون غي مبرر يذكر.
يشار إلى أن مدينة " قدسيا " قدمت تنازلات عدة في سبيل تسيير امور لجنة المصالحة كان أخرها بتاريخ ٣٠/١١/٢٠١٥ حيث تم إخراج "١٣٥" مقاتل من الجيش الحر مع عوائلهم من داخل المدينة إلى الشمال السوري وذلك مقابل فك الحصار عن مدينة " قدسيا " وجارتها " الهامة " ، هذا فيما تم ذلك عن طريق " الهلال الأحمر " ومندوبين عن منظمة " الأمم المتحدة ".
أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا