رسائل للعالم من قلب الحصار والموت والبراميل المتفجرة - داريا
داريا من بين الموت والحصار تبعث رسائل للمجتمع الدولي ، و تحث العالم على أن يقف أمام مسؤلياته.
نفذ أهالي مدينة داريا المحُاصرين من قرابة الأربعة أعوام اعتصاماً داخل المدينة التي مازال نظام الأسد ليوم الاعتصام هذا ، يستخدم كلُ أدوات الإجرام بحق قاطنيها.
هذا فيما وضح الناشط " مهند أبو الزين " من داخل المدينة المُحاصرة لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية ، أن الهدف من الاعتصام هو ارسال رسائل للمجتمع الدولي الذي مازال لليوم يقف عاجزاً تجاه مأساة الحصار ، التي باتت تهدد حياة ما يقارب ٨٣٠٠ مدني يعيشون داخل مدينة داريا.
وتابع " ابو الزين " أن مدينة داريا ونتيجة طول أمد الحصار وبعد اطباق الحصار عليها بشكل كامل من قبل قوات الأسد بعد سيطرت الاخير على المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا والمعضمية ، باتت تعاني بشكل أكبر من شح في المواد الغذائية و الطبية .
فيما نشر المجلس المحلي لمدينة داريا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صوراً للاعتصام الحاصل داخل المدينة
فيما تلا ذلك الاعتصام وحسب ما نقله " ابو الزين " عن حدوث اشتباكات عنيفة في الجبهة الجنوبية لمدينة داريا بين الجيش الحر و قوات الأسد، بالاضافة لاستهداف المدينة بصواريخ الأرض_الأرض و البراميل المتفجرة من قبل طائرات نظام الأسد مسبباً دمار هائل للأبنية السكنية و البنى التحية للمدينة.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وفي الآوانة الأخيرة يصعد من هجماته على المناطق الزراعية والتي تربط مدينة داريا بمنطقة صحنايا المحاذية لها وذلك لعزل مدينة داريا و اطباق الحصار عليها بشكل كامل.
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا