رسائل للعالم من قلب الحصار والموت والبراميل المتفجرة - داريا

2016-02-22

داريا من بين الموت والحصار تبعث رسائل للمجتمع الدولي ، و تحث العالم على أن يقف أمام مسؤلياته.

نفذ أهالي مدينة داريا المحُاصرين من قرابة الأربعة أعوام اعتصاماً داخل المدينة التي مازال نظام الأسد ليوم الاعتصام هذا ، يستخدم كلُ أدوات الإجرام بحق قاطنيها.

هذا فيما وضح الناشط " مهند أبو الزين " من داخل المدينة المُحاصرة لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية ، أن الهدف من الاعتصام هو ارسال رسائل للمجتمع الدولي الذي مازال لليوم يقف عاجزاً تجاه مأساة الحصار ، التي باتت تهدد حياة ما يقارب ٨٣٠٠ مدني يعيشون داخل مدينة داريا.

وتابع " ابو الزين " أن مدينة داريا ونتيجة طول أمد الحصار وبعد اطباق الحصار عليها بشكل كامل من قبل قوات الأسد بعد سيطرت الاخير على المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا والمعضمية ، باتت تعاني بشكل أكبر من شح في المواد الغذائية و الطبية .

فيما نشر المجلس المحلي لمدينة داريا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صوراً للاعتصام الحاصل داخل المدينة

 

فيما تلا ذلك الاعتصام وحسب ما نقله " ابو الزين " عن حدوث اشتباكات عنيفة في الجبهة الجنوبية لمدينة داريا بين الجيش الحر و قوات الأسد، بالاضافة لاستهداف المدينة بصواريخ الأرض_الأرض و البراميل المتفجرة من قبل طائرات نظام الأسد مسبباً دمار هائل للأبنية السكنية و البنى التحية للمدينة.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد وفي الآوانة الأخيرة يصعد من هجماته على المناطق الزراعية والتي تربط مدينة داريا بمنطقة صحنايا المحاذية لها وذلك لعزل مدينة داريا و اطباق الحصار عليها بشكل كامل.

 

 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية