ادلب تغرق بالدماء وطيران الأسد يعود لارتكاب المجازر

2016-04-20

عاد طيران النظام السوري ليرتكب المجازر المروعة بحق المدنيين العزل، إذ ارتقى 40 شهيداً في مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، و10 شهداء بكفرنبل التي تبعد 13 كم لجهة الغرب عن معرة النعمان، جراء قصف جوي استهدف سوقين شعبيين، ظهر اليوم الثلاثاء، في المنطقتين.

ويأتي استهداف طيران النظام الحربي لتجمعات المدنيين، في إطار خروقاته المستمرة للهدنة المزعومة، التي بدأ سريانها منذ السابع والعشرين من شباط للعام الجاري 2016، فيما استشهد أربعة مقاتلين في صفوف المعارضة، نتيجة المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي، وجبل التركمان، وجبل الأكراد.

في حين، سجل سقوط 7 شهداء مدنيين في حي صلاح الدين بحلب، جراء قصف الطيران الحربي الذي استهدف الحي، فيما استشهد 3 آخرين في مدينة الباب جراء قصف مماثل من قبل الطيران الحربي الأسدي.

في السياق ذاته، وثق سقوط 9 شهداء، بينهم "عروسين"، من بلدات العتيبة وشبعا والمرج، جراء قصف مدفعي استهدف طريق "بالا-دير العصافير" جنوب الغوطة الشرقية، كما ارتقى شهيدين، أحدهما من مدينة دوما والآخر من حي جوبر الدمشقي، نتيجة نقص في المواد الطبية اللازمة لغسل الكلى، عقب انقطاعها إثر الحصار، فيما ارتقى شاب من مدينة سقبا بريف دمشق نتيجة المعارك الدائرة ضد لواء شهداء اليرموك المتهم بالمبايعة لتنظيم داعش في محافظة درعا.

وفي الجنوب السوري، ارتقى 7 شهداء بينهم مدني من مدينة نوى استشهد تحت التعذيب بعد اعتقال دام لتسعة أشهر، فيما ارتقى الستة الآخرين في المعارك الدائرة ضد لواء "شهداء اليرموك" المتهم بمبايعة تنظيم الدولة.

أكثر من شهر ونصف مضى على بدء الهدنة المزعومة، إلا أن النظام السوري لم يتوقف عن ارتكاب جرائمه بحق المدنيين العزل، و واصل اختراقه للهدنة، دون أن يكترث للقرارات الدولية التمثيلية.

المكتب الحقوقي - ياسمين

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية