عمالة الأطفال في الأردن وحياة صعبة تواجه اللاجئين
عمالة الأطفال السورين في الأردن.. خطر يغزو مستقبلهم
باتت ظاهرة عمالة الأطفال، من أكثر الظواهر السلبية انتشاراً بين اللاجئين السوريين في الأردن، الذين وضعتهم ظروفهم الاقتصادية والمعيشية أمام مواجهة مصاعب الحياة، وأعباء اللجوء.
أم نورس، لاجئة سورية، تقطن مع أبنائها في مخيم الزعتري، دفعتها الأوضاع الإنسانية للزج بأبنائها الصغار في سوق العمل بمخيم الزعتري، نتيجة عدم قدرة المفوضية على تغطية جميع حاجيات الأسر السورية.
كما أن عمل أبناء أم نورس، اضطرهم إلى ترك مقاعدهم الدراسية، دون إكمالهم الصف السادس الأساسي، والسابع الإعدادي.
وتشير دراسة متخصصة أصدرها مركز تمكين للدعم والمساندة أن غالبية الأطفال العاملين الذين تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة، يعملون بظروف عمل غير قانونية، ويغيب عنها العمل اللائق، مع وجود أطفال تتراوح أعمارهم بين 5-15 عاماً بكثرة في سوق العمل ويواجهون ظروف عمل سيئة.
ورغبة من اللاجئ السوري معاذ البالغ من العمر 15 ربيعاً، لمساندة أسرته والتخفيف عنهم من أعباء اللجوء، عمل في إحدى الصيدليات بأيام محددة بعد عودته من المدرسة.
وبحسب تقرير صادر عن منظمتي اليونيسيف، وأنقذوا الأطفال، دفع تفاقم الأزمة الإنسانية للاجئين، العديد من الأطفال ليقعوا فريسة الاستغلال في سوق العمل، مشيرا إلى أن حوالي نصف أطفال اللاجئين السوريين في الأردن، يعتبرون المعيل الرئيسي للأسرة.
أكثر من ستين ألف طفل سوري لاجئ في الأردن تسربوا من مدارسهم، بحسب إحصائيات الجمعية الأردنية للبحث العلمي، باتوا أمام خطر العمل الذي يهدد مستقبلهم.
عامر حوراني - المكتب الاعلامي
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا