أهالي قرى حوض اليرموك.. ما بين معاناة النزوح والحصار

2016-05-08

 دفع الاقتتال الدائر بين فصائل المعارضة من جهة، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من جهة أخرى، في ريف درعا الغربي، الآلاف من أهالي قرى حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة التنظيم للنزوح إلى بلدات أخرى بريف درعا، بعيدة عن نيران النزاع الدائر بين الطرفين.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني من ريف درعا الغربي، لاتحاد تنسيقيات الثورة، إن سكان بلدات "عين ذكر ونافعه والشبرق والمسريتيه وجمله والشجره والقصير وبيت آره وعابدين وكويا ومعريه" بريف درعا الغربي، هجروا قسراً جراء الاقتتال الدائر بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش.

وأشار الحوراني، إلى أنه تم إحصاء أكثر من 10000 مدني ما زالوا متواجدين في حوض اليرموك، فيما نزح حوالي 200 عائلة من مناطق النزاع باتجاه "مدينة نوى وتسيل وبلدات جلين وسحم الجولان" بريف درعا الغربي، بعد أن تم فتح طريق "عين ذكر-تسيل" لساعتين في يومين متتاليين.

ويلفت الحوراني لاتحاد تنسيقيات الثورة، أن شح الدعم الإنساني لنازحي قرى حوض اليرموك، فاقم من معاناتهم في ظل تشردهم بين القرى بريف درعا.

ونوّه الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى في مدينة نوى، يونس خليل يونس، في حديثه لاتحاد تنسيقيات الثورة، إلى منع عناصر تنظيم داعش للمدنيين الخروج من منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرتهم.

ويوضح يونس، أن فصائل المعارضة تسمح للمدنيين المحاصرين في حوض اليرموك بالخروج من المنطقة المحاصرة مشياً على الأقدام، في سعي من الفصائل لإبعاد المدنيين عن مناطق النزاع وعدم إلحاق الضرر بهم.

ويلفت يونس، إلى أن تنظيم داعش خسر قرى "الشيخ سعد وعدوان وتسيل وجلين وعشترة" خلال معاركه ضد فصائل المعارضة في الجبهة الجنوبية، فيما لا يزال يسيطر على كلاً من "عين ذكر - نافعة - جملة - الشجرة - القصير - عابدين - بيت آره" بريف درعا الغربي.

المكتب الإعلامي - عامر الحوراني

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية