سجن حماة المركزي يعود لساحة المواجهة من جديد
بدأ سجناء سجن حماة المركزي استعصاء جديدا، اليوم، بعد خيبة الوعود التي أعطتهم إياها قوات الأسد، بتنفيذ أحكام إخراجهم من السجن، وعدم إحالتهم إلى سجن صيدنايا.
وأفاد مدير المكتب الإعلامي لإتحاد تنسيقيات الثورة، أبو مازن الحموي، إن حالة التخبط عادت لتسيطر على سجن حماة المركزي بعد عدم وفاء قوات النظام بوعودهم للسجناء.
وأشار الحموي، إلى استمرار حصار سجن حماة المركزي من قبل قوات الأسد وقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن السجن ومحيطه، بالإضافة لقطعها عن معظم أرجاء مدينة حماة.
ولفت أبو مازن، "إن قوات النظام وجهت تنبيها للسجناء قبل عصر اليوم "الاثنين"، وحذرتهم من مواصلة حالة الاستعصاء، كي لا يتم اقتحام السجن بالأسلحة الثقيلة".
وانتشرت حالة الهلع بين السجناء المتخوفين من ارتكاب مجازر بحقهم من قبل قوات النظام، إذا أقدمت على اقتحام السجن بحسب تحذيرها لهم، وفق ما أفاده ناشطون.
ونوه مدير المكتب الإعلامي، إلى أن قوات الأسد أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى سجن حماة المركزي اليوم، الأمر الذي ولدّ قلق عند الأهالي على المحبوسين في السجن.
ونقلت وكالة حماة الإخبارية مساء اليوم الاثنين صوراً لأكثر من 300 عنصراً من قوات الأسد يتحشدون في باحة سجن حماة المركزي، ويستعدون لاقتحامه.
يعود سجن حماة المركزي لساحة المواجهة من جديد، بعد هدوء الأوضاع فيه لعدة أيام، مما ينذر بمجازر جديدة قد تحصل بحق السجناء فيه بفعل قوات الأسد التي تتحشد استعداداً لاقتحامه.
عامر الحوراني - المكتب الإعلامي
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا