غارات روسية توقع عشرات الشهداء في إدلب في ظل الحديث عن هدنة بالمدينة

2016-06-12

قصف الطيران الحربي الروسي مدينة إدلب اليوم الأحد، بعشرات الصواريخ مستهدفاً السوق الشعبي للمدينة ، موقعاً بذلك عشرات الشهداء والجرحى.

وبدوره أوضح الناشط " سامر دعبول " من مدينة إدلب، لاتحاد تنسيقيات الثورة، إن الغارات الروسية جاءت بعد الحديث عن هدنة في مدينة إدلب، خرج على أثرها سكان المدينة و بأعداد كبيرة إلى السوق الشعبي، موضحاً أن وقت استهداف السوق يعتبر " وقت الذروة "، والذي يخرج به الأهالي لقضاء حوائجِهم والتسوق.

واستطرد " دعبول " أنه وبعد استهداف السوق هرعت فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض و الجثث التي كان من الصعب التعرف عليها لتفحمها و اختفاء غالبية معالمها ، فيما قدرت أعداد الضحايا بنحو ٣٥ مدني سقطوا نتيجة القصف ، فيما تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجيين تحت الأنقاض.

تابع " دعبول" إن الطيران الروسي لم يقف عند استهداف السوق الشعبي بل تابع سلسلة غاراته على المدينة مستهدف مدينة معرة النعمان بعشرات الصواريخ سقط على أثرها عشرات الشهداء و الجرحى و فرق الدفاع المدني تعمل بكامل طاقتها لإخراج العالقين تحت ركام المنازل و إسعاف الجرحى و انتشال جثث الضحايا.

الشهداء الذين تم توثيقهم للآن هم :

يوسف بلان

مروة زيداني

طارق ارحيم

شهد اسماعيل

ساجد ضاهر

عمار جبرة

طفل محروق مجهول

طفل مجهول

رجل محروق

طفل مجهول

 

مروة زيداني

 طارق ارحيم

 شهد اسماعيل

 ساجد الضاهر

 ابراهيم الباشا

 عمار جبرة

 يوسف بلان

 فادي عضوم

 زياد هرموش

 عامر شعيب

الطفل ماهر شعا

يشار إلى أن مدينة إدلب مشمولة من ضمن مدن الهدنة والتي أبرمت أمس بين جيش الفتح و ايران، وتقضي الهدنة بوقف الأعمال العدائية بكافة أشكالها، لمدة ٧٢ ساعة، لتأتي روسيا اليوم بطائراتها ناسفة هذا الاتفاق بشلالات من دماء المدنيين غطت محافظة إدلب.

أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية