داريا.. صمود مستمر لثوارها ومحاولات دؤوبة لاحتلالها

2016-06-28

كثفت قوات الأسد من عملياتها العسكرية على مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق في الشهرين الأخيرين وخاصة في رمضان، محاولةً التقدم إلى المدينة من عدة محاور، بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني وحركة النجباء، في ظل تصعيد عنيف بالقصف الجوي وصواريخ الأرض أرض.

وأفاد الناشط الإعلامي مصطفى الديراني، لاتحاد تنسيقيات الثورة، إن الثوار المرابطون على جبهات مدينة داريا تمكنوا من إصابة دبابة لقوات الأسد وإحراقها بالكامل أثناء محاولة جديدة للأخير باقتحام المدينة يوم أمس.

وأشار الديراني، إن محاولة اقتحام المدينة من قبل قوات الأسد رافقها قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة و6 صواريخ أرض – أرض، فضلاً عن استهداف المدينة بعشرات البراميل المتفجرة.

واستطرد الديراني بالقول، " إن قوات الأسد تواصل محاولاتها العسكرية يومياً لاقتحام مدينة داريا أو للتقدم إليها من الجبهتين الجنوبية، والجنوبية الغربية، كما شهدت عدة محاولات من طريق معضمية الشام-داريا ".

ونقلت شبكة مراسلي ريف دمشق، أن مجموعة كاملة لقوات الأسد قتلوا جراء تفجير عبوة ناسفة بعد تقدمهم لكمين محكم للثوار بالجبهة الغربية للمدينة.

وقد تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو للواء شهداء الإسلام يعرض قنص 7 عناصر من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم بالجبهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا.

ويقدر معدل القصف اليومي على مدينة داريا بالبراميل المتفجرة 30 برميلاً، أما بصواريخ الأرض - أرض فتبلغ عشرة صواريخ يومياً، بحسب إحصائيات حصل عليها الإتحاد من ناشطين في المدينة.

ووفق مصادر مطلعة فإن الثوار تمكنوا من إعطاب وتفجير أكثر من 15 آلية عسكرية لقوات الأسد خلال الشهرين الماضيين على جبهات داريا.

دأبت قوات الأسد على مدار 4 سنوات لاقتحام مدينة داريا، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل جراء مواجهتها لمعضلة تصدي ثوار داريا لها، بأسلحتهم المتواضعة وبإصرارهم وصمودهم الوبيل.

عامر الحوراني - المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية