واحد وعشرون شهيدا في محافظة ادلب.. والرقم مرشح للازدياد..

2016-08-11

واحد وعشرون شهيداً في محافظة ادلب .. والرقم مرشح للازدياد
لم يعد غريباً مشهد الطائرات في سماء محافظة ادلب، كما لم يعد غريباً مقتل العشرات يومياً فيها، فمع انطلاق معارك حلب كان لادلب نصيب كبير من الغارات سواء بالطائرات الروسية أو السورية ، حيث تشهد المدينة يومياً قصفاً ممنهجاً يستهدف تجمعات المدنيين والأسواق والأحياء الشعبية بشتى أنواع القذائف الحربية والبراميل والأسلحة المحرمة دولياً.
منذ الصباح شهدت مدينة ادلب غارات مكثفة استهدفت كلا من محيط الملعب و محيط القصر العدلي و المجمع بالإضافة إلى المشفى الوطني والناعورة و دوار السمكات و بستان غنوم والكنيسة الانجيلية وهي الكنيسة الوحيدة المتبقية في المدينة.
وقد أكد عضو اتحاد التنسيقيات ماهر الإدلبي أن المدينة تعرضت اليوم لما يزيد عن عشرة غارات جوية تسببت في سقوط عشرة شهداء بينهم نساء وأطفال ، كما خلفت الغارات أضراراً بشرية وماديةً ضخمة كما تسببت في اندلاع حرائق حاول رجال الدفاع المدني إخمادها .
وفي سياق متصل تعرضت مدينة معرة النعمان لخمسة غارات ( للنظام أم لروسيا؟) استهدفت السوق الشعبي المعروف باسم سوق الأربعاء كما استهدفت سوق الهال ووسط المدينة موقعة خمسة شهداء والعديد من الجرحى
في حين تعرضت كلاً من معرة مصرين وسيجر وكريز بسهل الروج ومدينة سرمين و مدينة سراقب ومدينة أريحا لغارات بالطيران الحربي تسببت في بسقوط شهيد في سراقب، وخمسة شهداء في أريحا نتيجة استهداف السوق الشعبي وحي الميدان وشارع الملعب فيها بالإضافة إلى العديد من الجرحى .
هذا ويعيش المدنيون في محافظة ادلب حالة رعب حقيقي، فهم على موعد مع الموت أو النزوح في أية لحظة وخصوصاً مع ارتفاع وتيرة الغارات الجوية واستخدام الاسلحة المحرمة دولياً كقنابل الفوسفور والقنابل العنقودية، في مشهد يوحي بأن نظام الأسد يثأر لخسارته في حلب بالانتقام من ادلب وسط صمت عربي ودولي معيب .

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية