التل بعد حصارها لاكثر من عام تقع بين فكي كماشة حصار الاسد وتجار الدم
التل بعد حصارها لأكثر من عام تقع بين فكي كماشة حصار الأسد و تجار الدم ..
شهدت مدينة التل في الأيام القليلة الماضية تشديداً أمنياً من قبل قوات الأسد المحاصرة للمدينة منذ أكثر من عام ، في الوقت الذي كان من المفترض أن تجري فيه مفاوضات بين قوات الأسد و اللجنة المفوضة من جميع فصائل المجاهدين، ولجنة التواصل
ولجنة عائلات مدينة التل، للوصول لإتفاق يخرج المدنيين المحاصرين من تلك المأساة.
فيما وضح عضو اتحاد تنسيقيات الثورة الناشط " أحمد البيانوني " من مدينة التل أن ماجرى الحديث عنه عن مفاوضات كانت ستجري بين قوات النظام و اللجنة المفوضة ، ما كانت إلا عبارة عن لعبة قذرة ومراوغة يريد النظام من خلالها التحكم بأقوات المدنيين داخل المدينة و ذلك عن طريق أحد أذرعته المتاجرة بالدماء و المدعو "أيمن المنفوش ".
و استطرد " البيانوني " قوله بأن المدعو أبو "أيمن المنفوش" قام بالتنسيق مع بعض تجار الدم داخل مدينة التل ليكونوا وكلاء له بتصريف البضاعة دون منافس وبأسعار مرتفعة بعد أن يتم بيع الطريق "للمنفوش" والسماح فقط بإدخال سياراته المحملة بالمواد الغذائية و الغاز مع فرض ضريبة مقدارها ٩٠ ليرة سورية على كل كيلو غرام سيدخل مدينة التل من مواد غذائية .. علماً انه لم يدخل شيئ الى المدينة حتى الأن ..
تابع " البيانوني " أن ما إن تسرب الخبر للمدنيين إلا وعبروا عن استياءهم من هذا الاتفاق القذر الذي يخطط له النظام وإلى جانبه تجار الدم فخرجوا بمظاهرة مرددين هتافات ضد تجار الدم داخل المدينة و تاجر الدم " أيمن المنفوش ".ففوراً عاقبهم النظام بقطع الكهرباء عنهم لمدة تتجاوز عن 22 ساعة كما أصبحت المياه شبه مقطوعة لعدم توفر الكهرباء مما اضطر المدنيين الى اللجوء الى شراء الصهاريج كما يصل سعر البرميل 1200 ل.س ..
هذا وقد أعلنت تنسيقية مدينة التل في ذات الوقت عن رفضها لهذا الإتفاق تداركاً للمخاطر التي ستلحق بالمدنيين فيما لو تم هذا الاتفاق.
والجدير بالذكر أن مدينة التل أو كما أطلق عليها ناشطون مدينة " المليون لاجىء" لم تستجب أي من المنظمات الإنسانية أو الدولية لنداءات الناشطين المتكررة والمتخوفين من وقع كارثة إنسانية فيما لو طال أمد الحصار أكثر من ذلك
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا