اطفال مضايا يدقون ناقوس الخطر من جديد
أطفال مدينة مضايا المحاصرة يدقون ناقوس الخطر من جديد.
أطلق ناشطون محليون من داخل مدينة مضايا المحاصرة نداء انساني في ظل تصاعد التشديد الأمني والحملة العسكرية على المدينة من قبل قوات الأسد و مليشيا حزب الله اللبناني.
وضح الناشط " غيث العبدة " عضو المكتب الإعلامي للمجلس المحلي بمدينة مضايا لاتحاد تنسيقيات الثورة، أن المدينة مازالت تعيش تحت وطأة الحصار والذي تجسد بشكله الأبشع على أجساد الأطفال من جديد ، في ظل انعدام توفر مادة الحليب، ونتيجة لذلك فقد أصبحت النقطة الطبية داخل المدينة حاضنة للأطفال المرضى علماً أن هذه النقطة تعاني نقص في المعدات والكادر الطبي وتحاول تقديم أي شيء ممكن لعلاجهم من الأمراض المنتشرة بكثافة نتيجة إنعدام الحليب ومنها
الروماتيزم ونقص الكالسيوم في أجسادهم.
هذا و قد صرح الطبيب "محمد يوسف" مدير الهيئة الطبية لمضايا وبقين ل " العبدة " أن العوارض الطبية التي تظهر على الأطفال ناتجة عن سوء في التغذية و قلة حليب الأطفال حيث ذكر لنا حالة من الحالات المرضية الكثيرة و التي أصبحت تتوارد بشكل معتاد كل يوم على المركز الطبي ومنها الطفلة "بيسان الشماع " والتي تبلغ من العمر تسعة أشهر والتي تعاني نقص الكلس وسوء في التغذية و ارتفاع في درجات الحرارة لفقدها مادة الحليب المجفف و عدم قدرة والدتها على الارضاع الطبيعي.
وتابعت والدة الطفلة "بيسان الشماع" قولها أن طفلتي تعاني من سوء في التغذية ونقص الكلس وأنا غير قادرة على إرضاعها ولا أملك ثمن كيلو غرام واحد من الحليب المجفف.
وأشار " العبدة " إلى أن سعر الكيلو غرام الواحد من الحليب المجفف وصل سعره إلى ما يقارب ٤٠٠٠٠ ليرة سورية نتيجة الحصار.
والجدير بالذكر أن مدينة مضايا منذُ ما يقارب السنة و النصف وهي تعيش تحت حصار قوات الأسد والمليشيات الشيعية الطائفية المحاصرة للمدينة ، في ظل تخاذل دولي تجاه أرواح أطفال هذه المدينة.
محمد الدمشقي عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا