صمود اسطوري يقابله صمت دولي تجاه داريا...
هذه المدينة العصية على نظام الأسد وكل حلفائه و 1000 عائلة بداخلها و من ضمنهم ثوارها , قد امطرت سماؤها كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً منها الفوسفوري والعنقودي و آخراُ مادة النابالم الحارقة منذ صباح 14/08/2016 وحتى اليوم ما ادى إلى نتائج كارثية على الأطفال والشيوخ و استنزاف كامل الطاقة والإمكانيات لدى الدفاع المدني في المدينة .
هذا وقد ناشد المجلس المحلي للمدينة قبل أيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف آلة الإجرام الأسدية والروسية التي تفتك بهم و بكل المرافق الحية المتبقية بالمدينة , إلا أن هذه المناشدة قوبلت بالصمت المتزايد حول هذه الجرائم مايجعل المجتمع الدولي شريكاُ في الإجرام .
وكانت ميليشيا النظام قد خرقت اتفاقية وقف اطلاق النار منذ يوم السبت في 14/05/2016 وما زالت منذ ذلك التاريخ تشن حملة شرسة بشتى انواع الأسلحة والذخيرة متبعة سياسة الأرض المحروقة لتسيطر على كل الأراضي الزراعية في المدينة وحرمان السكان من مصدر رزقهم الوحيد وقوت يومهم ضمن سياسة الجوع أو الركوع .
و وثق المجلس المحلي للمدينة خلال تسعين يوما , سقوط أكثر من 1800 برميل متفجر و أكثر من 725 صاروخ ارض ارض ذي قدرة تدميرية عالية, و 30 اسطوانة متفجرة تحوي على مادة النابالم خلال يومين , حيث ارتقى 78 شهيداً ومئات الجرحى .
ولم يكتفِ نظام الأسد ليعود مجدداُ اليوم و يستهدف المشفى الميداني الوحيد في المدينة مسبباُ بكارثة إنسانية كبيرة لربما تقضي على من تبقى في داريا تزامناُ مع الصمت الدولي .
وجدير بالذكر أن المدينة في حصار خانق منذ أكثر من 1365 يوم مع فقدان مواد الإسعافات الأولية والأدوية والأغذية بشتى أنواعها .
عضو اتحاد تنسيقيات الثورة Nour Aldin Abdulhak
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا