درعا بين تواصل قصف النظام والمعارك ضد تنظيم الدولة والوضع الانساني يزداد سوءاً

شن الطيران الحربي هجوماً جوياً على مدينة نوى وادخل وكما استهدف "تل مطوق الكبير" جنوب المدينة بغارة عنقودية وقصفت قوات النظام السوري أحياء درعا المحررة- مخيم درعا بالمدفعية الثقيلة في حين سجل تحليق لـ طيران الإستطلاع في سماء الريف الغربي لمدينة درعا .

وقال مراسل إتحاد تنسيقيات الثورة في درعا: "أن قتيلان سقطا جراء الإشتباكات في حوض اليرموك بين فصائل المعارضة وما يسمى بـ“جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية."

وأفادت مصادر أن قياديين جيش الثورة تعرضا لـمحاولة اغتيال على الطريق الحربي من خلال اطلاق الرصاص عليهم والجدير بالذكر انه خلال هذا الأسبوع تم استهداف أربعة من قياديين جيش الثورة عقب تشيكله قبل أيام، وفي السياق تعرض أيضاً قائد فوج المدفعية لـ محاولة اغتيال " أبوسيدرا" من خلال استهدافه بـ عبوة ناسفة على الطريق الحربي.

وتم تسجيل قصف من قبل قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والهاون استهداف كل من " درعا البلد، مخيم درعا" مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى

وافرجت قوات النظام عن الشاب "محمد أحمد سعد الدين الفلاح" من أبناء الصنمين ، بعد مضي نحو عام ونصف في معتقلاتها وسجونها

ورصد تحركات اكثر من خمس مدرعات داخل اللواء 15 توجهت إلى بوابة إستراحة قائد اللواء و بتجاه الاستراحة قائد اللواء وتم رصد تحشدات لقوات النظام داخل الجامعة على اتوستراد دمشق درعا ويرجح أن وجهتها إلى بلدة الفقيع ورصد أيضاً رتل خرج باتجاه مثلث الموت 3باصات 6سيارات دفع رباعي من كناكر وماتزال تشكيلات الجبهة الجنوبية مرابطة على الكتيبة المهجورة بريف درعا وحاجز ابو كاسر حتى الآن وسط إشتباكات متقطعة بين الحين والآخر.

الأوضاع الإنسانية:

غلاء فاحش بالأسعار ومردود سيء للفرد في الجنوب السوري حيث يعتمد اغلب الشبان على رواتب واغاثة الجيش الحر ، فيما تستمر هبوط الليرة السورية امام العملات الأجنبية حيث سجل سعر الدولار الواحد 527 ليرة سورية، بالتزامن مع انقطاع الكهرباء والماء لساعات ممايزيد من معاناة المدنيين في الحياة اليومية، ومع قدوم فصل الشتاء وتزاد معاناة المدنيين، بسبب غلاء اسعار وسائل التدفئة وكما تشهد مخيمات اللاجئين في الجنوب السوري نقصاً كبيراً في الإغاثة ووسائل التدفئة وتلف الخيم ودخول الماء الى داخلها وسط أجواء شديدة البرودة ودون وجود أي مقومات للحياة .