تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على كامل حقول النفط شرقي حمص .

2016-12-10

 

 

أعلنت "وكالة أعماق" أنَّ مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته على على حقل جحار للغاز والتلال المحيطة به شمال غرب تدمر في ريف حمص الشرقي ويذكر أنَّ التنظيم سيطر على "حقل حجار" في 16 من شهر أكتوبر/تشرين الأول لـ عام 2014 ووصل حينها عدد قتلى نظام الأسد والمليشيات المساندة له إلى 726 قتيلاً تمكنت تنسيقيات المدينة ممن توثيقهم. 

 

 

وبعد سيطرت التنظيم على حقل جحار النفطي أخر حقول النفط التي تسيطر عليها قوات النظام السوري وسط البلاد يكون النظام في مأزق حقيقي. 

 

 

 

وفي التفاصيل قال "محمد الأسعد" عضو إتحاد تنسيقيات الثورة " في تدمر : أنَّ حقول "شاعر وجزل وجحار" من أهم حقول النفط والغاز بالنسبة للنظام كونها آخر معاقل سيطرته النفطية والتي تمده بالوقود والطاقة ولـقربها من مصافي "حمص وبانياس" وسهولة نقلها إضافة للقوة العسكرية التي يحصن بها النظام في تلك المنطقة والجدير بالذكر أنَّ حقل جزل النفطي من أهم أنواع النفط في سوريا لأنه يمتاز بخفته وسهولة تكريره ويضخ يومياً 10 آلاف برميل ويشكل نحو 10 مليون دولار يوميا للنظام، أما حقل المهر يعد من أهم الحقول للغاز الطبيعي والذي يمد نقاط الطاقة للنظام إلى حمص وريف حماة، أما حقل شاعر فهي سلسلة من الآبار النفطية تتوزع على طول غرب بادية تدمر وصولاً إلى ريف حماة الشرقي وحمص إلى ميناء طرطوس. 

 

 

 

 

وبيَّن الأسعد في حديثه "أنَّ شركة جحار التي تعد أبرز الحقول وذلك لأنها تقوم بتصنيع الغاز الطبيعي وتمد معظم المحافظات السورية بالغاز المنزلي عدا عن تغذية الحقل لأكثر من محافظة سورية ومحطة توليد بالكهرباء وهي الشريان الأساسي للنظام، ويوجد في الشركة محركات روسية وذلك كون الشركة استثمار روسي أشرف على اقتصادها "رامي مخلوف" ورأسها "نزار الأسعد" ومحمية من قبل مليشيات شيعية وفلسطينية وصقور الصحراء منذ عامين حتى الآن". 

 

 

 

 

 

وأما شركة غاز الهسكو شرق تدمر والمعروفة بالتوينان فهي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة منذ عامين ضمن هدنة وقِعت مع النظام وجميع موظفيها تابعين للنظام ويتقاضون رواتبهم من النظام ويوجد فيها 6 خبراء روس ويرأسها ابن شقيقة "جورج حسواني" الوسيط بين النظام والتنظيم للنفط والغاز، لكن الأهمية العسكرية لا تكمن في سيطرة التنظيم على الحقول فحسب إنما عندما يوقف التنظيم عملها.

 

 

 

 

 

إتحاد تنسيقيات الثورة | المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية