الأسد يقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت في حلب..والنازحون فاقوا الـ 800 ألف

2012-11-29

 كتب : سراج الدين العجري

أعلن محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب، أن عدد الشهداء في المدينة ارتفع خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى 38 شخصًا وأكثر من 65 جريحًا، مشيرًا إلى أن "أهالي حلب يواجهون صعوبة في علاج جرحاهم نظرًا لانقطاع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء المدينة لأكثر من 15 ساعة يوميًّا، بينما يقبع بعضها في الظلام لأيام".

 وأوضح الحلبي، لمراسلة وكالة "الأناضول" خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، أن "النظام يقوم بقطع الاتصالات الخلوية والإنترنت عن 70% من أحياء المدينة منذ أكثر من شهر ما يُزيد من معاناة الأهالي الذين نزح منهم أكثر من 800 ألف من أحياء متضررة ومنكوبة إلى أماكن أكثر أمنًا، كالمساجد والمدارس والحدائق حيث يُعانون البرد القارس".

وقال إن "كتائب الجيش السوري الحر حققت المزيد من الانتصارات في حلب، حيث استطاعت أن تسيطر وبفترة وجيزة جدًا على حقل الرمي في مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي وعلى قرية فافين القريبة منها، حيث قُتل في هذه المعارك أكثر من 50 عنصرًا من ميليشيات بشار الأسد وانشق 19 مجندًا".

كما "سيطر الجيش الحر على سد تشرين في ريف حلب الشرقي والذي حمّلت قادة الكتائب النظام كامل المسؤولية في حال قصف السد الذي قد ينجم عنه غرق عشرات القرى المتاخمة له"، بحسب الحلبي.

وتابع: "في الوقت الذي يتقدم الثوّار ساعةً تلو الأخرى باتجاه مقر المخابرات الجوية وعلى طريق مطار حلب الدولي؛ يقوم النظام بدك أحياء المدينة بمئات القذائف والصواريخ القادمة من مدفعيته وطائراته المقاتلة".

ولفت الناشط السوري إلى أن "النظام ينتهج هذه الأيام أسلوبًا جديدًا في التدمير، حيث يقوم بوضع 4 أو 5 مدافع في مكانٍ واحد ويقصف إحداثيات واحدة، ما يؤدي إلى دمار كبير في مكان سقوط هذه القذائف المترافقة ويزيد من عدد الضحايا".

وتشهد حلب منذ 20 يوليو/تموز الماضي وبشكل يومي قصفًا واشتباكات عنيفة بين الثوار والجيش السوري النظامي، بعدما بقيت في منأى عن المواجهات منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

كما تأتي في المرتبة الثانية بمعدل المجازر التي ارتكبها نظام الأسد فيها بعد مدينة حمص وفقًا لتصريحات الحلبي.

لقراءة المقال الأساسي الرجاء الذهاب إلى الرابط أدناه

http://www.el-wasat.com/portal/News-55685336.html

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية