ذكرى اجتياح قوات الاسد لبلدة عرطوز

2014-04-25

 بعد المجزرة الكبيرة التي ارتكبتها قوات الأسد في بلدة جديدة عرطوز الفضل وبعد اغلاق كافة الطرق الرئيسية والفرعية لبلدة عرطوز وبعد قصف عنيف  بقذائف الهاون من الفوج 100 استمر لاكثر من عشرة ايام متواصلة مما اضطر معظم سكان حي الضهرة في عرطوز وهم من ابناء الجولان الى ترك منازلهم مشيا على الاقدام الى اقرب طريق يمكنهم من خلاله ترك المنطقة وبعد مغادرة قسم كبير من اهالي عرطوز البلد منازلهم ، وبعد انسحاب بعض المجموعات من الجيش الحر من حي ضهرة عرطوز بعد محاولة فاشلة لمؤازرة اخوانهم في حي الفضل ، قامت قوات الأسد بشن هجمة عنيفة على البلدة استمرت لثلاثة ايام .
بدات بعرطوز البلد في اليوم الاول حيث قامت بتكسير اغلاق المحلات التجارية واحراق بعضها ثم مداهمة جميع المباني في البلدة وتكسير ابواب الشقق الخالية من السكان وتم تسجيل حرق العديد من الشقق .
ثم حيي الفنوص والضهرة في اليوم الثاني والثالث والقيام بنفس العمل ، و لم يتسنى لنشطاء البلدة حصر عدد الشهداء او المعتقلين بشكل دقيق بسبب شراسة الحملة ومغادرة معضمهم البلدة حفاضا على ارواحهم .
ويقدر عدد الشهداء في هذه الحملة نحو 45 شهيد وعشرات الجرحى والمعتقلين.

من ضمن الشهداء الذين ارتقوا اثناء الحملة :
- الشاب امير الصعيدي حيث استهدفه عناصر مفرزة الشرطة العسكرية بالرصاص اثناء هروبه من امامهم .
- الشاب نبيل معدلي حيث وجد وقد ضربت عنقه باداة حادة اشبه بالبلطة .

انتهت الحملة على عدد غير معلوم من الشهداء والمعتقلين ولا تزال بلدة عرطوز تحت وطأة القوات الاسدية الى اليوم وقد افرغت من ناشطيها .
وهي اليوم تعاني من ما يسمى اللجان الشعبية التي تم تشكيلها والذين قامو بسرقة ونهب جميع المنازل الفارغة من سكانها بمساعدة عناصر الحواجز المنتشرة في البلدة .

القوات التي شاركت باجتياح عرطوز :
عناصر من الفوج 100
عناصر من الفرقة العاشرة 
شبيحة مساكن يوسف العضمة وسرايا الصراع في صحنايا وجديدة عرطوز
شبيحة مساكن الافراد في قطنا 
عناصر من حزب حالش اللبناني 
عناصر من مفرزة الامن العسكري في قطنا 
بعض عناصر النظام من المخبرين في المنطقة .

ننوه انه ايضا في مثل هذا اليوم كانت أول مظاهرة في عرطوز بتاريخ 2011/4/25 · 

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية