ملتقى الداخل نحو التقدم أم التقاط صور من قبل أعضاء الإئتلاف

2014-04-30

حضر ممثلين عن اتحاد تنسيقيات الثورة مؤتمر "ملتقى الداخل" الذي أعلن عنه الإئتلاف الوطني في مدينة غازي عينتاب التركية والذي عقد خلال اليومين الماضيين .
 
وكان الحضور للائتلاف ممثلا بالهيئة السياسية المنتخبة حدثيا و ورئيس وحدة التنسيق و الدعم و كان من بين الحضور رئيس الحكومة المؤقتة د.أحمد طعمة و وزير الصحة .
اضافة الى ورشات عمل طبية و إغاثية و إعلامية و سياسية و تعليمية , حيث تحدث الناشطون عن مجمل الصعوبات التي تواجهم خلال العمل في الداخل و نقلوا سبل حلها على الصعيد الداخلي لأعضاء الإئتلاف .
فيما حمّل ناشطوا الثورة من مختلف المناطق الإئتلاف مسؤولية الضعف و العجز السياسي و الإغاثي و ابتعاده عن القاعدة الشعبية رغم مرور فترة طويلة على قيامه .
و طرح الناشطين مجموعة من التساؤلات حول عمل الإئتلاف تتلخص بما يلي :
1- شرعية الإئتلاف و منها ذهابه إلى جنيف و تفاوضه باسم الثوار 
2- عمل وحدة تنسيق و الدعم التابعة للإئتلاف و فشلها بإيجاد الحلول للمناطق المحاصرة ومنها جنوب دمشق و حمص المحاصرة .
3- فشل الإئتلاف العسكري في دعم معارك الساحل و القلمون وفك الحصار عن حمص المحاصرة و حنوب دمشق و الغوطتين في ريف دمشق . 
4- فشل الإئتلاف في تقديم الدعم اللوجستي للناشطي الثورة .
5- عدم تمثيل الحراك الثوري ضمن الإئتلاف . 
6- سوء الإدارة المالية و غياب الشفافية التي يعاني منها الإئتلاف
7- ترك مدينة الرقة دون دعم الإدارة المدينة فيها بعد التحرير مما جعلها غنيمة لتنيظم البغدادي بسهولة 
8- كيفية اختيار الأعضاء ضمن الإئتلاف
وتقدم اتحاد تنسيقيات الثورة بجموعة اسئلة حول شرعية الإئتلاف المنقوصة أو المعدومة و استراتيجية الإئتلاف القريبة للارتقاء بهذه المؤسسة لأهلية أكبر لتمثيل الشعب السوري و لماذا يعين المعين عضوا في الإئتلاف وهل حدث استبدال لأعضاء الائتلاف بسبب سوء أدائهم ؟ كيف تمثل الثورة ؟ و لماذا تم اغفال دور منظمات الحراك الثوري و الإسهام في شلها ماعكس على الثورة صورة حرب أهلية بوسط الإعلام الغربي ؟ كيف يشارك الثوار بصناعة القرار , لماذا ترجح الكفة لدفة المعارضة في تقرير مصير سوريا ؟ لماذا لاتسلم صلاحيات الخارجية إلى الحكومة المؤقتة و يتحول الإئتلاف إلى برلمان منتخب تمهيدا لبناء الدولة ؟
و في مؤتمر صحفي تم نقله بشكل مباشر عبر وسائل الإعلام التي كانت حاضرة تعالت صيحات من بعض الناشطين بإسقاط الجربا و مطالبة الإئتلاف بصب جهوده نحو الداخل - حيث صرخ أحد الحضور بأن أطفالنا يموتون خنقا تحت الأركام .
و في خضم ذلك نقل ناشطوا من جنوب دمشق وضع الحصار الخانق على بلدات الجنوب الدمشقي و طالبوا الإئتلاف بإيجاد حلول حقيقية من أجل فتح معابر إنسانية أو دعم عمليات عسكرية من أجل فك الحصار .
في حين حمل ناشطوا حمص الإئتلاف رسالة شديدة اللهجة بسبب غياب دوره في فك الحصار عن حمص المحاصرة حيث أفادوا بأن الإئتلاف و الدول الصديقة تركت شباب حمص في الحصار لوحدهم يصارعون الجوع و القصف الوحشي المتكرر من قبل قوات الأسد .
و عرض أبو عدنان المنسق الإعلامي لعبدالباسط ساروت فلما وثاقيا بعنوان - العودة إلى حمص - والذي حصد جوائز عديدة , و استاء أبو عدنان من فرار ممثلي الإئتلاف من حضور الفلم قائلا : أنه من الواجب عليهم البقاء ضمن صالة العرض و التفرج على حال المحاصرين هناك و التضحيات التي يقدمونها في سبيل سوريا فيما يتهرب ممثلي الإئتلاف من حضور هذا الفلم الذي يتحدث عن أبطال حمص المحاصرة و هدد قائلا : سأوصل ذلك للمحاصرين في حمص كي يعرفوا حقيقة ما يجري هنا .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية