مقطوعة من مخيم اليرموك تثير شجن السوريين و الفلسطينين

2014-05-01

 رغم أن الغربان السود تحاصرهم و تمنع عنهم كل شي ، و رغم أن الموت يجد طريقه إلى الناس بمختلف الأشكال و الطرق ، جوعاً و قصفاً و قنصأً ، إلا أنهم متمسكون بالحياة . تلك حكاية مخيم اليرموك مع الموت و إرادة الحياة تجلت في أوجه كثيرة أخرها عبر موسيقى فرقة شباب اليرموك وهم مجموعة من الشباب الذين لا يملكون سوى "بيانو" و إرداه حياة و كثيرُ من الرسائل لن تمنعهم غزارة الرصاص من تمريرها . “رح نخلي صوت الموسيقى بالمخيم أعلى من صوت الرصاص” وهذه كانت أولى رسائلهم لينشروا البهجة في قلوب المثكلين بالهموم . بينما الثانية تكمل في رسائل إلى المهجرين و المغتربين ضحايا العمليات العسكرية و منع النظام السوري من عودتهم إلى المخيم . ما تقوم به الشبان يثبت مقوله أن من رحم الموت يولد الأمل . ويؤكد على ما قاله الشاعر محمود درويش " كم مرة عليكم أن تقتلونا كي تدركوا أننا أحياء !


رابط الفيديو الذي بثه  ناشطون من مخيم اليرموك  على مواقع التواصل    الإجتماعي   الفيديو  يظهر  شابا من المخيم يقوم بالعزف على بيانيو   حيث تجمهر حول الشاب العازف   أطفالا  و شبابا من المخيم   بدؤوا بالغناء  على أنغام  موسيقيا  البيانيو    ذاكرين إخوانهم المغتربين  خارج سوريا , و في المناطق المجاورة لهم  بالعاصمة دمشق  . 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية