مقطوعة من مخيم اليرموك تثير شجن السوريين و الفلسطينين
رغم أن الغربان السود تحاصرهم و تمنع عنهم كل شي ، و رغم أن الموت يجد طريقه إلى الناس بمختلف الأشكال و الطرق ، جوعاً و قصفاً و قنصأً ، إلا أنهم متمسكون بالحياة . تلك حكاية مخيم اليرموك مع الموت و إرادة الحياة تجلت في أوجه كثيرة أخرها عبر موسيقى فرقة شباب اليرموك وهم مجموعة من الشباب الذين لا يملكون سوى "بيانو" و إرداه حياة و كثيرُ من الرسائل لن تمنعهم غزارة الرصاص من تمريرها . “رح نخلي صوت الموسيقى بالمخيم أعلى من صوت الرصاص” وهذه كانت أولى رسائلهم لينشروا البهجة في قلوب المثكلين بالهموم . بينما الثانية تكمل في رسائل إلى المهجرين و المغتربين ضحايا العمليات العسكرية و منع النظام السوري من عودتهم إلى المخيم . ما تقوم به الشبان يثبت مقوله أن من رحم الموت يولد الأمل . ويؤكد على ما قاله الشاعر محمود درويش " كم مرة عليكم أن تقتلونا كي تدركوا أننا أحياء !
رابط الفيديو الذي بثه ناشطون من مخيم اليرموك على مواقع التواصل الإجتماعي الفيديو يظهر شابا من المخيم يقوم بالعزف على بيانيو حيث تجمهر حول الشاب العازف أطفالا و شبابا من المخيم بدؤوا بالغناء على أنغام موسيقيا البيانيو ذاكرين إخوانهم المغتربين خارج سوريا , و في المناطق المجاورة لهم بالعاصمة دمشق .
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا