نظام الأسد يغتال معارضيه في المناطق المحررة

2014-05-05

بعد فشل النظام الأسدي في كسر إرادة ثوار سوريا رغم كل ما استخدمه من أدوات الإجرام بحق السوريين ,لجأ نظام الأسد إلى عمليات الإغتيال بحق المعارضين . 
 
فبعد صمود الغوطة الشرقية بريف دمشق و عدم قدرة ألة النظام العسكرية على كسر إرادتها رغم استخدام سلاح التجويع بحق ثوار الغوطة بدأ النظام بتنفيذ سلسلة من الإغتيالات كان أولها اغتيال الناشط السياسي محمد فليطاني "أبو عدنان" بتاريخ 1-5-2014 والذي كان ناشطاً سياسياً معارضاً للنظام منذ بداية حياته و اشتهر بنشاطه المدني في مدينة دوما بريف دمشق . 
 
كذلك نفذت خلايا النظام عملية اغتيال أخرى بحق عدنان خبية "أبو عمار" و هو أحد قيادي لواء شهداء دوما و من أوائل مؤسسي الجيش الحر و المناهضين لحكم الأسد منذ أنطلاق الثورة السورية . 
 
و تعتبر هذه الإغتيال بالإضافة لعمليات الخطف التي تحدث و كان أبرزها اختطاف الناشطة رزان زيتونة و رفاقها تحديا واضحا لبسط كتائب الثوار نفوذها الأمني في المناطق التي تسيطر عليها .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية