نظام الأسد يمنع تشجيع فرق " المؤامرة " حسب وصفه

2014-07-03

ليس من الغريب على نظام استخدم كل الوسائل لقمع شعب طالب بالحرية ان يمنع الحرية حتى في اختيار المنتخبات التي يرغب المواطنون بتشجيعها خلال فعالية كأس العالم الأخيرة . 
فبحسب ناشطين أن مليشيات الأمن تقوم بازالة كل اعلام الدول التي يرفعها المشجعون خصوصاً ان كانت لدول فرنسا أو بريطانيا أو المانيا أو إيطاليا كما تقوم بوصف مشجعي هذه الدول بالجاهلين وعديمي الحس الوطني على حد زعمهم . 
وبحسب موقع كلنا شركاء , أكدت موظفة في مكتبه خاصة وسط أحد أسواق دمشق (فضلت عدم كشف اسمها)، بأن دورية من الامن دخلت إلى المكتبة يوم الاربعاء الفائت، وصادرت كل الأعلام ونقلت عن الدورية قولها أن تعميماً صادراً عن وزير الداخلية يمنع بيع وشراء ورفع اعلام “الدول المعادية” على الشرفات أو وضعها على السيارات تحت طائلة المحاسبة.
وأشارت الموظفة ذاتها إلى المفارقة بين سلوك المخابرات بالمنع وسلوك تلفزيون الدنيا الموالي الذي عمد إلى “سرقة” بث المونديال من قناة الجزيرة على نفس تردد قناته وأطلق عليها اسم (مونديال)، وأتاحتها للجمهور بالمجان، ما أدى إلى تعليق العرض من قبل بعض المقاهي ودور السينما في دمشق ومحيطها والتي اشترت بطاقات استقبال البث، وكانت تعول على تحصيل شيء من خسائرها المتراكمة منذ ثلاث سنوات من خلال موسم المونديال.

وفي مكان آخر من العاصمة دمشق تحديداً مخيم اليرموك يحاول سكان المخيم المحاصرين متابعة المونديال خصوصاً بعد ان افتتحت إحدى المؤسسات الإغاثية في الحي مركز دعم الشباب التابع" للانروا" في محاولة منها لبث روح الامل و التفاؤل في قلوب المحاصرين .
ويأتي افتتاح هذه الصالة من قبل المؤسسة المسؤولة في ظل عجز الأهالي عن شراء أجهزة فك التشفير الخاصة بمباريات المونديال إضافةً إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ اكثر من عامٍ و الحصار المفروض على المخيم و الذي بموجبه يصبح إمر إدخال تلك المواد أمراً مستحيلاً .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية