نازحوا تل شهاب , ذل ومرارة عيش

2014-07-04

 تل شهاب بلدة صغيرة جنوب غرب درعا على الحدود السورية الأردنية , أصبحت ملاذاً للاجئين بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها القرى المجاورة , و يبلغ عدد النازحين فيها قرابة الثلاثين الف نازح , كما يبلغ عدد سكانها الأصليين حوالي السبعة عشر ألفاً .

يسكن النازحون فيها في المدارس وفي معسكر الطلائع , على الرغم من الوضع الانساني السيء علاوة على قلة المساعدات المقدمة لهم من قبل المنظمات العاملة في المنطقة .
يشتكي أبو يعرب عضو اتحاد تنسيقيات الثورة من الوضع السيء للنازحين في المنطقة علاوة على المعاملة السيئة للنازحين من قبل الموزعين المعتمدين للمساعدات الاغاثية والتي غالبا لا تكفي حاجات المدنيين .
وتعاني المنطقة ايضاً من ارتفاع سعر الخبز وندرته , حيث لا يحق للفرد أن يشتري سوا رغيف واحد في اليوم .
ويقول أبو محمد - احد النازحين في المنطقة - انه ذهب ليطلب خيمة للعيش فيها من الخيام المقدمة كمساعدات للمدنيين , لكنّه فوجئ عندما طلبت الجهة المختصة منه مبلغ خمس وعشرين ألف ليرة كسعر للخيمة , مع العلم ان هذه الخيام توزع للمحتاجين مجانا .
ظروف انسانية سيئة تزيد من غصة نازح فقد منزله جراء اجرام النظام ليذوق ذل النزوح على ايدي ازلامه .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية