حوران دعوة لتوحيد الصف

2016-04-16

في خضم التشتت والتشرذم في صفوف مكونات الثورة السورية، وما تشهده من انفلات واقتتال ما بين فصائل الجيش الحر من جهة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، كان لا بد من حملة تدعو لتوحيد الصفوف ووأد الفتنة ونبذ الخلافات بين الفصائل المتحاربة.

إذ خرج أهالي حوران في "بصرى الشام ومدينة طفس" بريف درعا، بمظاهرات دعت لتوحيد الصفوف وتضافرها، وإسقاط نظام الأسد.

وفي حديث "لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية" مع الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني، أشار إلى ضرورة توحد الفصائل المعارضة، لافتاً إلى حاجتهم للتعاضد ونبذ النزاعات والخلافات بينهم، والتوجه لقتال النظام الذي نكل بالمدنيين العزل من خلال استهدافهم بمختلف أنواع الأسلحة، واعتقالهم وتعذيبهم وتهجيرهم من مواطنهم.

ويؤيد الحوراني، حملة "بتوحيد الصفوف يسقط الأسد"، كونها الحل الوحيد الذي سيسهم بإسقاط نظام الأسد وزعزعة كيانه، معرباً عن أمله بانصهار جميع فصائل الثورة في كيان وجسم موحد، هدفه الأساسي محاربة النظام الأسدي وإسقاطه.

ويتزامن اختيار اسم الجمعة "بتوحيد الصفوف يسقط الأسد" مع دعوة نشطاء ميدانيين ومؤسسات إعلامية معارضة لحملة تناشد فصائل الثوار بالتوحد لإسقاط النظام.

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية