قوات الأسد تجدد الاجرام على دوما بريف دمشق

قوات الأسد تنتقم من مدنيي مدينة دوما مستهدفة السوق الشعبي للمدينة بالمدفعية الثقيلة بعد معارك عنيفة مع الثوار في جنوب الغوطة الشرقية ليلة أمس.

نقل عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية " أنس أبو أيمن " من الغوطة الشرقية عن حدوث مجزرة في مدينة دوما بعد قيام قوات الأسد بقصف السوق الشعبي وسط مدينة دوما بعددٍ من القذائف المدفعية و الصاروخية ظهر اليوم السبت موقعة العديد من الشهداء و الجرحى ، ملحقة دماراً واسعاً في أجزاء كبيرة من السوق ، وأبرزت الصور التي تم توثيقها من قبل عدسات ناشطي المدينة آثار الدمار الذي لحق بالسوق بالإضافة لصور الدماء التي صبغت خضراوات ذاك السوق الشعبي المليء بالحياة ، فيما سارعت قوى الدفاع المدني في المدينة إلى مكان الحادث لنقل جثث الشهداء و الجرحى إلى المراكز الطبية في المدينة لتلقي العلاج المناسب.

وذكر " المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها " عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن أعداد الجرحى الذين تم استقبالهم و اجراء عمليات جراحية لهم نتيجة الاصابات الخطيرة تجاوز ٢٠ جريح معظمهم من النساء و الأطفال ، ونوه المكتب أن أعداد الشهداء الذين سقطوا نتيجة القصف العشوائي ما يقارب "١٣" شهيد عُرف منهم :

١-الشهيدة سعاد سليم قشوع
٢-الشهيدة فاطمة سليم التوم
٣-الشهيدة الطفل مودة خليل داوود
٤- الشهيد ماجد سليم المليح
٥-الشهيد محمود حوى أبو صبحي
٦-الشهيد بلال سريول
٧-الشهيد هادي الشيخ ابراهيم
٨-شهيد من آل النجار
٩-الشهيد زاهر صوان
١٠-الشهيد محمد بويضاني

من جهة أخرى وضح "وائل علوان" المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن ، أن مجزرة دوما كانت كرد فعل من النظام بعد الخسائر التي اُلحقت بقواته و المليشيات العراقية المساندة لها ، والتي تحاول منذُ ليلة أمس اقتحام جنوب الغوطة الشرقية من جهة جبهة " بالا" تحت غطاء ناري كثيف من المدفعية و الطيران الأسدي ، متحدثاً عن قتل ما يقارب ١٤ من قوات النظام بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى منهم و تدمير عربة "BMB".

يشار إلى أن نظام الأسد كان قد ارتكب مجزرة في السوق الشعبي بمدينة " معرة النعمان " بتاريخ ٢٠/٤/٢٠١٦ متحدياً القوانين الدولية و قرارات مجلس الأمم التي تحمل الرقم ٢٢/٥٤ والتي تنص على وقف الأعمال العدائية بكافة أشكالها ضد المدنيين ، في ظل صمت دولي يُمنح من خلالهُ " نظام الأسد " فسحة وقت دولية أخرى ليستمر في إراقت دماء السوريين.

ابو احمد الدمشقي -المكتب الاعلامي