صواريخ قوات الأسد تهز "ناموسيات" الأمم المتحدة داخل مدينة داريا

2016-06-03

ترقب أهالي مدينة داريا اليوم دخول قوافل المساعدات الإنسانية، بعد الهدنة التي أبرمت من قبل واشنطن و روسيا، ومدتها ٤٨ ساعة، للسماح بدخول القوافل بشكلٍ آمن.
 
فيما أوضح " مهند أبو الزين " من داخل مدينة داريا لاتحاد تنسيقيات الثورة، أنه لم يكن من المتوقع و بعد كل نداءات الاستغاثة التي خرجت من الأطفال و النساء المحاصرين داخل المدينة منذ ما يقارب الأربعة أعوام أن تكون القافلة بلا مساعدات غذائية ، واعتبر " أبو الزين " أن "الأمم المتحدة" و بفعلتها هذه تعتبر شريكاً لنظام بشار الأسد في حربه ضد المدنيين، وتسانده في تطبيق سياسة " الجوع أو الركوع " عليهم.
 
وأشار " ابو الزين " إن قوافل الأمم المتحدة وزعت على العوائل المحاصرة " ناموسيات "، وعلق ساخراً إن هذه " الناموسيات " لن تشبع البطون الجائعة و لن تؤمن لهم نوم هادىء في ظل أصوات القصف و الصواريخ التي تنهال على المدينة كل يوم.
 
فيما أوضح، أنه وفي ظل تواجد قوافل الأمم المتحدة قصفت قوات النظام الأسدي الجبهة الغربية من مدينة داريا بالمدفعية، في خرقٍ للهدنة المتفق عليها دولياً.
 
والجدير بالذكر، إن هذه القافلة دخلت إلى مدينة داريا بعد انتظار ما يقارب الشهر ونصف على أول دخول لوفد الأمم المتحدة إلى المدينة، لتقيمم الأوضاع الانسانية داخلها.

أبو أحمد الدمشقي - عضو إتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية