قائد المجلس العسكري في حلب : عشرة قادة في سورية يحملون وزر معاناة شعبها مع الأسد

2015-05-31

-غرفة تحرير حلب تعد العدة لقتال النظام و داعش معاً , بعد أن عرقلت داعش عمليات غرفة تحرير حلب
-التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة لا ينسق ولا يتعاون مع فصائل الثوار في حلب .

في لقاء أجراه اتحاد تنسيقيات الثورة مع العميد زاهر الساكت قائد المجلس العسكري في حلب وريفها قال :
نبارك لسورية الانتصارات التي يحققها ابنائها المجاهدين حيث التمسنا جميعاً ارتفاع معنويات الشعب السوري الحر و ثواره بعد الفتوحات المباركة لجيش الفتح و تحرير إدلب و جسر الشغور و أريحة و العمليات المستمرة باتجاه تحرير محمبل و كامل جبل الزاوية .
لقد تشكل أيضا جيش الفتح لأجل تحرير حلب وتم إعداد الخطط و البدء بالتحضيرات و إذ بقوات تنظيم داعش تشن هجوما واسعاً على بلدات شمال صوران والتقلة في ريف حلب , فسيطرت لفترة وجيزة على قرية التقلة إلى أن استعاد الثوار ثلثي القرية , فصعد التنظيم من سلوكه الإجرامي بحق المدنيين حيث استهدف بالقذائف السكان الآمنين في مارع و صوران ما أدى لعمليات نزوح كبيرة للاهالي
و حول تنظيم الدولة قال العميد زاهر الساكت :
"إن داعش التي تلتقي مع نظام الأسد بمحاربة ثوار سورية الاحرار تسعى إلى احتلال الريف الشمالي بالكامل وصولا إلى عزاز والشريط الحدودي عند باب السلامة , ماسيطوق حلب بالكامل ويقطع أوصالها. وإن التحالف الدولي لا يقوم بالتنسيق أو التعاون مع الجيش السوري الحر في حلب مطلقاً بخصوص تمدد وانتهاكات تنظيم داعش "
وذكر العميد أن لتوحد الفصائل منفعة عظيمة تكتسبها الثورة و لأي عاقل أن يعي حجم الخسارة التي تتكبدها الثورة بغياب هذا التوحد وما إدلب إلا مثال بسيط لذلك بل إن كل من يمنع هذا التوحد آثم و سيحاسب أمام الله و سيلعنه التاريخ و شعب سوريا في يوم قريب , كما حمل العميد الساكت بشدة على قادة الفصائل الكبرى في سورية الذين سماهم " بالقادة العشرة " مستحلفاً إياهم أن يتقو الله بشعب سورية ويسارعو بالتوحد مع الفصائل الأخرى و تشكيل مجلس شورى ينتخب قائداً دورياً لهم , حيث عرض العميد زاهر الساكت خطة يراها باتت لازمة و ملحة تتبع باتفاق على هيئة سياسية من القوى الموجودة في الداخل و الخارج يباركها مجلس الشورى .

وأكد العميد بأن معركة حلب هي معركة مصيرية بالغة الأهمية بالنسبة للنظام الدكتاتوري كونها ثاني أكبر المدن السورية ومفصل موجع تحمل أهلها الكثير في آخر عامين من إجرام النظام وبطشه عبر براميله و صواريخه.
وختم العميد قائلاً : بين ليلة و ضحاها سيتم مهاجمة المجرمين من قوات الدكتاتور و إرهابيي داعش في حلب و سيعيش السوريين فرحة جديدة وفتحاً جديداً على طريق نصر ثورتنا المباركة إن شاء الله.


المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية